منذ 86 عامًا كان المشاهدون على موعد مع أول فيلم مصرى ناطق بشكل كامل في السينما، هو فيلم "شجرة الدر"، حيث كان يسبقه فيلم "أولاد الذوات"، ولكن الأخير صنف على أنه نصف ناطق، وكان العرض الأول لفيلم "شجرة الدر" في مثل هذا اليوم 26 فبراير من عام 1935م، في عدد من دور العرض ، فتم عرضه في فى دار سينما مسرح الأزبكية بالقاهرة، وسينما "جومون بالاس" فى محافظة الإسكندرية.
فيلم شجرة الدر
جاء فيلم شجرة الدر من بطولة الفنانة آسيا داغر التي قدمت دور "شجرة الدر"، ومارى كوينى فى دور "سلامة"، عبد الرحمن رشدى فى دور "عز الدين"، وبمشاركة عدد من الفنانين "ميخائيل عطا الله، مختار حسين، مفيدة أحمد، نازك السيد، أسعد عزام، أحمد درويش، سامى سعيد، نازك السيد"، وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال، عن قصة الأديب اللبنانى جرجى زيدان.
وعن قصة الفيلم فهى تدور أحداثه في القرن الـ 13 الميلادى حيث تستحوذ الجارية التركية "شجرة الدر" على قلب "الملك الصالح"، فيتزوجها لتتدخل في شئون البلاد وترسم وتخطط المكائد والخطط عند نشوب الحرب ضد الصلبيين، وعندما يموت الملك الصالح أثناء الحرب فتخفى خبر موته حتى لا يهتز الجند في المعركة وتظل تحكم وتأمر باسمه حتى تم النصر على الصلبيين، ثم بعدها تعلن خبر موت الملك الصالح حتى يجيئ ابنه من زوجته الأولى ويدعى "طوران شاه" ليحكم خلفًا لأبيه، لكنه كان لا يحب شجرة الدر، لكن عز الدين أبيك كبير المماليك يؤيد شجرة الدر، فيقتل طوران شاه مع رجاله، وتتزوج شجرة الدر من عز الدين أبيك وتتوج شجرة الدر ملكة على عرش مصر إلا أنها تجد عز الدين أبيك يمثل عقبة لها في الحكم فتؤجر من يقتله .
الفيلم فى الإسكندرية
ثم بعد ذلك تعود سلامة زوجة عز الدين أبيك الأولى حتى تنتقم من شجرة الدر، وتراسل الخليفة في بغداد حتى يصدر أمره بخلع شجرة الدر، فيوفد الخليفة رسوله، وتخلع المرأة نفسها عن العرش، وتستطيع سلامة شراء حراس شجرة الدر لتنفرد بها وتقتلها في عقر ملكها وتكون نهاية شجرة الدر التي بقى اسمها في أوراق التاريخ.
الفيلم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة