وبدأت محاكمة جبريل ماساكوي، وهو مواطن سيراليوني يعيش في فنلندا منذ عام 2008 ، ومتهم بارتكاب جرائم قتل وجرائم حرب مشددة وجرائم مشددة ضد الإنسانية خلال الصراع الداخلي في ليبيريا الواقعة في غرب إفريقيا، وهي أول قضية من هذا النوع يتم الاستماع إليها جزئيًا على الأراضي الليبيرية.
وقد لاقت الأنباء عن انعقاد المحكمة في ليبيريا ترحيبا في البلاد التي خلفت الحروب الأهلية المتتالية خلال الفترة من عام 1989 إلى عام 2003 ، 250 ألف قتيل والملايين من النازحين.


وطالب ممثلو الإدعاء في محكمة فنلندا بالسجن مدى الحياة للمتهم، إذ قالوا إن ماساكوي وجنود تحت إمرته نفذوا سلسلة مروعة من القتل والاغتصاب والتعذيب في ليبيريا، فيما يسمح القضاء الفنلندي بملاحقة الجرائم الخطيرة التي تقع في الخارج.


وتمكنت المحكمة من جمع ملف الأدلة المؤلف من 4 آلاف صفحة الذي يضم تفاصيل أكثر عن جرائم القتل الجماعي والاغتصاب في مقاطعة لوفا والعاصمة مونروفيا، ويتهم ماساكوي بالاسترقاق واستخدام الأطفال كجنود.