هنا منطقة رأس بغدادى بالبحر الأحمر.. سميت بـ"المروحة الفيضية" لتخزين مياه السيول بباطنها.. يجنى سكانها التمر ويوزع بالتساوى ويبيعون المشغولات اليدوية للزوار.. بها شاطئان رملى وصخرى وتشتهر بتعشيش السلاحف.. صور

السبت، 13 مارس 2021 07:00 ص
هنا منطقة رأس بغدادى بالبحر الأحمر.. سميت بـ"المروحة الفيضية" لتخزين مياه السيول بباطنها.. يجنى سكانها التمر ويوزع بالتساوى ويبيعون المشغولات اليدوية للزوار.. بها شاطئان رملى وصخرى وتشتهر بتعشيش السلاحف.. صور منطقة رأس بغدادي بمرسي علم
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد المحميات الطبيعية بمصر، وخاصة محميات البحر الأحمر الثلاثة "الجزر الشمالية، وادى الجمال، وعلبة" من أفضل محميات العالم بيولوجيا لما تضمه من كائنات بحرية نادرة ونباتات متنوعة، وكذلك موطن هام لهجرة طيور العالم المختلفة البرية والتى تصل إليها خلال الفصول الأربعة على مدار العام من أوروبا وأفريقيا، وذلك لما تضمه من تنوع بيولوجى مختلف.

شمال محمية وادى الحمال توجد منطقة "رأس بغدادى" التى لها اختلاف كبير بين أماكن المحمية، لكونها تتميز بأنها المنطقة الوحيدة بالمحمية التى يصب فيها مياه السيول كل عام "مصب سيول" التى سميت علميا بــ" المروحة الفيضية"، وهى نسبة إلى تخزين مياه السيول فى باطنها كل عام.

أيمن القرباوى، الباحث البيئى بمحمية وادى الجمال، جنوب البحر الأحمر، قال إن منطقة رأس بغدادى، أو منطقة المروحة الفيضية، هى منطقة تختلف عن جميع مناطق المحمية، حيث المنطقة الوحيدة التى بها أشجار الدوم الفريدة بالمحمية وكذلك النخيل التى يجنيه سكان المنطقة كل عام ويقومون بتوزيعه بينهم بالتساوى ويقيمون الأفراح عند جَنيِه.

وأضاف الباحث البيئى أيمن قرباوى، فى تصريح خاص لـــ "اليوم السابع"، أن منطقة رأس بغدادى سميت بهذا الاسم نسبة إلى دفن أحد شيوخ القبائل قديما بالقرب منها وسميت إلى ذلك كما يشاع، إلا أنها سميت بالمروحة الفيضية نسبة إلى أنها خزان جوفى لمياه السيول وهى المصب الدائم للسيول كل عام بمحمية وادى الجمال.

وتابع القرباوى، وصول مياه السيول كل عام لتلك المنطقة جعلها من أغنى المناطق من حيث النباتات المختلفة التى تنتشر بها، والأشجار المختلفة منها أشجار الدوم والمعروفة بيها المنطقة، وكذلك النخيل التى يجنيها السكان المحليون، وأهم ما تلك المنطقة بيئيا أنها تضم شاطئين أحدهما صخرى وآخر رملى وهو أهم مناطق تعشيش السلاحف فى موسم التعشيش بالمحمية.

كما أكد القرباوى، أن السلاحف اختارت تلك المكان لكونه غنيا بغذائها، وثانيا لكونه شاطئا رمليا، حيث يتم رصد أعداد السلاحف التى تقوم بالتعشيش بتلك المنطقة وخاصة السلاحف الخضراء، كما يزور تلك المنطقة عدد كبير من السياح الوافدين لمدينة مرسى علم، ويقوم السكان المحليون قاطنو منطقة رأس بغدادى ببيع المشغولات اليدوية المختلفة الذين يقوم صنعها من الجلود المختلفة، وزوار تلك المنطقة يعد مصدر دخل أساسى للسكان المحللين بالمنطقة.

يذكر أن محمية وادى الجمال من المناطق التى يعيش فيها حيوان الدوجنج البحرى النادر، وكانت أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن نجاح محميات البحر الأحمر فى إنقاذ حيوان عروس البحر " الدوجونج" العالقة فى شباك صيد بمنطقة مرسى مبارك بمدينة مرسى علم، القريبة من محمية وادى الجمال، وذلك بمشاركة العاملين فى الأنشطة البحرية من مرشدى السنوركلينج.

يذكر أن "الدوجنج" المعروف بعروس البحر أو بقرة البحر،(Dugong dugon) هو حيوان ثديى بحرى كبير، يتراوح طوله بين2,50 و3 أمتار، له "ذراعان" فى شكل زعنفتين مستديرين، ويستخدم شفتيه العضليتين الكبيرتين (القليا مشقوقة) لتمزيق الحشائش البحرية، وأضراسه القوية و"الداهسات" الصلبة فى مقدم فكيه تطحن الطعام.

 السكان يجنون ثمار النخيل ويوزعنها بالتساوي (2)
 
238fd567-e1e4-4abe-a4df-5aa03cfa7947
 
 يوجد بها اشجار الدوم الوحيدة بالمحمية وادي الجمال (1)
 
 يوجد بها اشجار الدوم الوحيدة بالمحمية وادي الجمال (2)
 
 يوجد بها اشجار الدوم الوحيدة بالمحمية وادي الجمال (3)
 
 السكان يجنون ثمار النخيل ويوزعنها بالتساوي (3)
 
هنا تعشش السلاحف
 
 السكان يجنون ثمار النخيل ويوزعنها بالتساوي (4)
 
 السكان يجنون ثمار النخيل ويوزعنها بالتساوي (5)
 
 السكان يجنون ثمار النخيل ويوزعنها بالتساوي (6)
 
 السكان يجنون ثمار النخيل ويوزعنها بالتساوي (7)
 
 السكان يجنون ثمار النخيل ويوزعنها بالتساوي (1)
 
 السكان يجنون ثمار النخيل ويوزعنها بالتساوي (8)
 
واس بغدادي بمحمية وادي الجمال
 
المروحة الفيضية بحمية وادي الجمال (2)
 
المروحة الفيضية بحمية وادي الجمال (3)
 
المروحة الفيضية بحمية وادي الجمال (1)
 
منطقة رأس بغدادي بمرسي علم








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة