موديرنا تختبر الجرعة المعززة من لقاحها لفيروس كورونا

الإثنين، 15 مارس 2021 06:43 م
موديرنا تختبر الجرعة المعززة من لقاحها لفيروس كورونا لقاح موديرنا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت موديرنا اليوم الإثنين، إنها قامت بإعطاء الجرعة المعززة من لقاحها لفيروس كورونا للمرضى الأوائل فى دراسة بمرحلة مبكرة من لقاح جديد مرشح لفيروس كورونا لتقييمه المحتمل كحقنة معززة.

وتابعت أن مرشحها الجديد mRNA-1283، يمكن تخزينه في ثلاجات بدلاً من المجمدات، ما يسهل توزيعه، خاصة في البلدان النامية.

وأضافت أن الدراسة في المرحلة المبكرة ستقيم سلامة ومناعة mRNA-1283 على ثلاثة مستويات للجرعات، وستعطى للبالغين الأصحاء إما كجرعة واحدة أو على جرعتين بفارق 28 يومًا.

في الأسبوع الماضي، بدأت موديرنا   Moderna في تحديد الجرعات للمشاركين الأوائل في دراسة تختبر لقاح كورونا المعزز.

من جانبه قال ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لـ موديرنا: "يسعدنا أن نبدأ هذه المرحلة الأولى من دراسة الجيل المقبل من لقاح كورونا، mRNA-1283"، موضحًا: "لقد مكنتنا استثماراتنا في منصة mRNA الخاصة بنا من تطوير هذا الجيل المقبل من اللقاحات المرشحة، وهو لقاح محتمل يمكن أن يتم حفظه في الثلاجة ليكون سهل التوزيع والإدارة في نطاق أوسع من الإعدادات، بما في ذلك البلدان النامية، مضيفا، نحن لا نزال ملتزمين بالمساعدة في معالجة حالة الطوارئ الصحية العامة التي يشهدها العالم.

وقالت موديرنا، إن لقاحها لفيروس كورونا هو لشكل مستقر من بروتين سبايك (S) ، والذي تم تطويره بشكل مشترك من قبل موديرنا، وباحثون بالمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID).

تم الانتهاء من الدفعة السريرية الأولى، التي مولها التحالف من أجل ابتكارات التأهب للوباء، في 29 مايو 2020، تم إعطاء المشاركين الأوائل في كل مجموعة عمرية: البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-55 عامًا، وكبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 55 عامًا وما فوق في دراسة المرحلة الثانية من اللقاح.

وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA" بالاستخدام الطارئ للقاح كورونا من مودرنا Moderna في الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، حصلت موديرنا أيضًا على ترخيص للقاح كورونا من الوكالات الصحية في كندا، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وسنغافورة، وقطر، تصاريح إضافية قيد المراجعة حاليًا في بلدان أخرى ومن قبل منظمة الصحة العالمية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة