ذكرت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى يعد واحدًا من أهم البرامج التنموية فى التاريخ المصرى الحديث، حيث لم يسبق لأى حكومة فى تاريخ مصر أن تصدت لتطوير الريف المصرى بالكامل والذى يعيش فيه نحو 57% من سكان مصر، وكذا رصد موازنة غير مسبوقة تبلغ 515 مليار جنيه لتحقيق تطوير شامل للقرى وتقليص الفجوة بين الريف والحضر.
وأضافت الدراسة: لكن يجب أن يراعى هذا البرنامج الطموح بجانب تنمية القرى حضاريًا، تنمية الإنسان فى هذه القرى أيضا، وعدم الاكتفاء بتطوير المبانى أو البنية التحتية فقط، فأهم ما يميز الريف هو إنسان الريف المثقف الواعى لقضايا بلده ومشكلاته، وألا تستمر قرى الريف فى كونها المناطق الأكثر عرضه للأفكار المغلوطة والتشدد، والانضمام لجماعات التخريب والإرهاب.
وتابعت الدراسة: تتضمن المحافظات المستهدفة فى المرحلة الأولى 51 مركزًا بالقرى والتوابع تخدم ما يقارب من 18 مليون مواطن بمختلف الفئات العمرية والتعليمية.
