تشتهر محافظة دمياط بأنواع الفسيخ الدمياطى، وهى صنعة يتوارثها الأجيال عن الآباء بحكم البيئة الساحلية لمحافظة دمياط التى تطل على سواحل البحر المتوسط وبحيرة المنزلة ونهر النيل، ويزداد الإقبال على شراء الفسيخ بجميع أنواعه مع موسم الربيع وحلول أعياد شم النسيم.
"اليوم السابع" التقى أحد أشهر صناعة الفسيخ بدمياط لنتعرف منه على أسرار الصنعة، ويقول السيد خميس أحد أشهر صناع الفسيخ بدمياط، إن دمياط محافظة ساحلية تشتهر بالمصائد وتوافر الأسماك بها، وصناعة الفسيخ مهنة قديمة بدمياط، قائمة على الأسماك وهى مهنة لها خصوصية ولها أسرارها الخاصة، يتوارثها الأجيال، جيل بعد جيل، ويوجد فى دمياط عائلات تتربع على عرش صناعة الفسيخ منذ سنوات طوال يعرفها جميع أبناء المحافظة، ويوجد فى دمياط العديد من محلات صناعة وبيع الفسيخ منذ سنوات.
وأضاف السيد خميس: دمياط لها خصوصية فى أنواع الأسماك، وخاصة الأسماك الموسمية مثل البورى والطوبار والجدران والسهيلى والسردين وجميعها أنواع تستخدم فى عمل الفسيخ كلا حسب موسمه، وهذه الأنواع عليها إقبال كبير فى دمياط، ويعرفها محبو أكل الفسيخ جيدا.
وأضاف السيد خميس، أن الإقبال على شراء الفسيخ طول العام ولكنه يتزايد فى المواسم مثل مواسم أعياد الربيع، شم النسيم، عيد الفطر، ثالث أيام عيد الأضحى وهذه عادات دمياطية أصيلة.
وأضاف السيد خميس، أن الإقبال على شراء الفسيخ طول العام ولكنه يتزايد فى المواسم مثل مواسم أعياد الربيع، شم النسيم، عيد الفطر، ثالث أيام عيد الأضحى وهذه عادات دمياطية أصيلة.