يحيى العالم اليوم الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لـ «يوم الأرض الفلسطيني»، والذى تعود أحداثه إلى يوم 30 مارس 1976، حيث اغتصبت السلطات الإسرائيلية مساحات واسعة من الأراضى الفلسطينية، وقد صار هذا اليوم -منذ هذا التاريخ- ذكرى لتخليد صمود الشعب الفلسطينى، وتمسكه باستعادة كل جزء من أراضيه.
وفى هذه المناسبة؛ جدِّد الأزهر الشريف عهده الدائم بدعم الشعب الفلسطينى ونضاله المشروع لاستعادة أراضيه المغتصبة، مُعْرِبًا عن رفضِه الكامل لكل محاولات التهويد السَّاعيَة لتغيير الهوية الديموغرافية للدولة الفلسطينية، واغتصاب ما تبقى من أراضيها، وهى محاولات لن تُثمر إلَّا المزيد من الكفاح والصمود والإصرار على استعادة حقوق الشعوب كاملة غير منقوصة.
ودعا الأزهر الشريف فى بيان له المجتمع الدولى إلى التصدِّى لكافة القرارات الباطلة التى تصدر بشكل أحادى عن الكيان الصهيوني لاغتصاب المزيد من أراضي الفلسطينيين، مُستغِلًّا في ذلك انشغال العالم بأزماته المتلاحقة، وضاربا بكافة القرارات الدولية عرض الحائط، الأمر الذى يفتح الباب لمزيد من المخاطر والتهديدات لأمن المنطقة والعالم.