كشفت دراسة من منظمة Fair Health بالولايات المتحدة الأمريكية عن تضاعف أعداد المراهقين الأمريكيين الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية والنفسية وزيادة الطلب على الأطباء النفسيين وسط جائحة فيروس كورونا، وقال الدكتور بول نيشتات، الأستاذ المساعد في الطب النفسي والمدير المشارك لعيادة جونز هوبكنز لاضطرابات القلق في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن النتائج تتفق مع دراسات أخرى توثق زيادة كبيرة في زيارات المرضى المتعلقة بالصحة العقلية، وسط جائحة كورونا، وفقًا لما نشر بشبكة فوكس نيوز الأمريكية.
كما أخبر كولين كولين، الأستاذ المساعد في علم النفس الطبي بجامعة كولومبيا، أن العديد من المراهقين قد عانوا من القلق بسبب الإجهاد المرتبط بالوباء والمخاوف بشأن الصحة وتأثيرات عدم الاستقرار الاقتصادي.
أوضح كولين أن التفاعلات الشخصية المفقودة من خلال الرياضة والمجتمعات الدينية والمنظمات الأخرى قد سلبت المنافذ الشائعة التي يستخدمها المراهقون لإدارة عواطفهم ومشاعرهم، ولقد ساهم هذا في الشعور بالحزن والعزلة والوحدة لدى العديد من المراهقين.