انتقد على محمد الشرفاء المفكر الإماراتى، حركة النهضة الإخوانية، كما انتقد تصريحات منصف المرزوقى المولى لجماعة الإخوان الإرهابية إزاء مصر، واصفا إياهم بـ"المنافقين" الذين تسببوا فى سفك الدماء.
وقال "الشرفاء" فى وصفه لجماعة الإخوان الإرهابية: يدفعهم الشيطان دوما لتحقيق مصالحهم الأنانية ويعبثون باسم الشعوب وباسم الوطن هم يقتلون مع العدو، يتآمرون مع الشيطان متواطئون، حيث قال سبحانه وتعالى عن المنافقين "اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، مضيفا: "دعهم يقولون ما يشاؤون فلن يهمنا نعيق الغربان وأصوات الفئران وسينتصر أهل الحق وينهزم الظالمون".
وتابع :"هؤلاء قتلوا من الأبرياء وحتى المساجد لم يحترموا حرمتها، وسفكوا دماء المصلين وهم يصلون صلاة الجمعة، ولم يخافوا الله كم غيرهم من الأبرياء سقطوا بدعاوى المنافقين الذين اتخذوا إسلامهم مظلة لقتل المسلمين وغير المسلمين، متسائلا، هل ذلك ما يريده الغير منصف المرزوقى وهل مازال يعتقد بأن الناس يصدقون ضلالاتهم وأكاذيبهم، باتباع الشيطان وأزلامه الآكلون على موائد العدوان ضد أوطانهم، ستخسرون وستندمون أكثر ما خسرتم في الماضي ، والله توعد المنافقين بقوله سبحانه "فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا"، كما قال سبحانه "بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليمًا"، كما قال "إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا"، كما قال سبحانه (وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا"، كما قال تعالى "وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ"، كما قال سبحانه "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ".
واختتم تصريحاته قائلا:"ذلك جزاء المنافقين يوم الدين، ولن يفرحوا كثيرا بما ظلموا وسيلقون عقاب الله الأليم ".