جسد شاب روسي كل معاني التضحية والرحمة بالحيوان، حيث ألقى الشاب بنفسه في بركة ماء متجمدة شمال شرق موسكو، من أجل إنقاذ كلب سقط بها، مما أدى إلى فقدان حياته عند تصدع الجليد تحت قدميه وسقوطه غارقا فى المياه.
الشاب يحاول انقاذ الكلب
وقال شهود عيان، "أسرع الشاب لإنقاذ كلب سقط على جليد بركة تورفيانكا، وعند وصوله إلى منتصف البركة، تصدع الجليد وسقط بالماء، وعجز المتواجدون بالمكان عن مساعدة الشاب، حيث كان معظمهم من المتقاعدين وأمهات بصحبة أطفالهم، فيما وصل رجال الإنقاذ برفقة الغطاسين للعثور على جثة الشاب في البركة التي يبلغ عمقها نحو مترين ونصف.
محاولة انقاذ الشاب
وفى لفتة إنسانية مماثلة، أنقذ مجموعة من الأشخاص على متن قارب - فى وقت سابق - كلبا من نوع لابرادور من الغرق فى بحر الشمال شديد البرودة، حيث كان يطارد كرته فى الماء ولم يستطع العودة مرة أخرى لأحد شواطئ مدينة نورثمبرلاند بعد أن جرفته المياه، وتمكن رجال الإنقاذ من سحب الكلب اللابرادور الأسود المبتل على ظهر المركب قبل لم شمله مع صاحبه بعد ذلك.
وأوضح تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية أن الطاقم المتطوع أطلق قارب نجاة تابع إلى المؤسسة الملكية الوطنية لقوارب النجاة الذى كان قبالة ساحل سيتون سلايس قبل أن يتم تنبيهه بأن الكلب مفقود، حيث تلقى الطاقم تعليمات من خفر السواحل الذين حددوا مكان الكلب فى الماء لسرعة إنقاذه.