يقف أسفل خيمة مصنوعة من الأجولة الفارغة أمام فرن الكنافة البلدى، يمسك بيده كوز العجين من أجل صناعة الكنافة البلدى، وبجواره أبناءه الصغار، جمعتهم حالة الفرحة بقدوم شهر رمضان .
وقال أحمد نادى الذى يبلغ من العمر 40 عاما ، أعمل فى مهنة الكنافة منذ ما يزيد عن 25 سنة، وكنت صغيرا أقف بحوار والدى لتعلم الصنعة، مضيفا قائلا: فى الماضى كنا نستعد قبل رمضان بأكثر من شهر ، لتحضير القش والحطب الذى يكفينا طوال الشهر الكريم ، ثم نبنى الفرن من الطين والطوب اللبن، لكن الآن وبعد ظهور أسطوانات البوتاجاز لم نعد نستخدم القش والحطب .
وأضاف أن الكنافة البلدى سوف تظل فى المقدمة مهما تطورت صناعة الكنافة ، لأن الكنافة وصناعتها هي طقوس قديمة منذ الأزل فقد ارتبط شهر رمضان بالكنافة والقطائف ، وكذالك ارتبطت عقول الناس بالكنفانى ،الذى يمسك بيده كوز رش العجين ويقف أمام الفرن البلدى ، تلك متعه وحدها لن تجدها فى صناعة الآلى .
وقال أحمد أن أهالى القرى فى محافظة المنيا تفضل الكنافة البلدى حتى وإن كانت أغلى من الكنافة الآلى ، وقال: ورثت المهنة عن حب ولكن العمل بها فى موسمها فقط وهو شهر رمضان الكريم .
أحمد أثناء صناعته للكنافة البلدى
احمد يرفع الكنافة من على الاسطوانة
احمد يمسك بالكنافة البلدى بعد صناعتها
صناعة الكنافة البلدى بالمنيا