الصحف العالمية: الولايات المتحدة شهدت ثانى أبطأ معدل للنمو السكانى فى تاريخها العقد الماضى..انتعاش السياحة بمصر صيف 2021 والعائدات ستحقق 7 مليارات دولار..المفوضية الأوروبية تهدد بفرض تعريفة جمركية على بريطانيا

الثلاثاء، 27 أبريل 2021 03:10 م
الصحف العالمية: الولايات المتحدة شهدت ثانى أبطأ معدل للنمو السكانى فى تاريخها العقد الماضى..انتعاش السياحة بمصر صيف 2021 والعائدات ستحقق 7 مليارات دولار..المفوضية الأوروبية تهدد بفرض تعريفة جمركية على بريطانيا الصحف العالمية
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حفلت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بعدد من القضايا والتقارير الهامة أبرزها تغير فى الخريطة السكانية للولايات المتحدة ذى أبعاد سياسية وتهديد الاتحاد الأوروبى لبريطانيا بفرض تعريفة جمركية

 الصحف الأمريكية:

الولايات المتحدة شهدت ثانى أبطأ معدل للنمو السكانى فى تاريخها العقد الماضى

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة شهدت ثانى أبطأ معدل للنمو السكانى فى تاريخها خلال السنوات العشرة الماضية، والمعدل الأقل للنمو منذ ثلاثينيات القرن الماضى، وفقا للبيانات التى كشف عنها مكتب الإحصاء الأمريكى.

 وأظهرت الأرقام الأولى لتعداد 2020 أن الشعب الأمريكى فى يوم الأول من إبريل 2020، وهو يوم التعداد، كان 331.5 مليون نسمة، بزيادة قدرها 7.4% فقط بين عامى 2010 و2020. وهو ثانى أبطأ معدل للتوسع منذ أن بدأت الحكومة الأمريكية فى إجراء التعداد منذ عام 1790. بينما شهدت ثلاثينيات القرن الماضى أبطأ معدل للنمو السكانى بمعدل 7.3%.

 وتقول الصحيفة إنه على العكس من التباطؤ الذى حدث فى فترة الكساد الكبير، والذى كان بمثابة عاصفة تبعتها انتعاشا، فإن التباطؤ هذه المرة جزء من اتجاه طويل الأجل، مرتبط بتقدم عمر السكان البيض فى البلاد وانخفاض معدلات الخصوبة وتراجع الهجرة.

لكن داخل الولايات المتحدة هناك مناطق تشهد زيادة سكانية أكثر من غيرها، فقد زاد السكان فى الجنوب والغرب بأسرع وتيرة فى العام الماضى، وتضاءل النمو فى العاصمة واشنطن، بما ينبئ باتجاه مماثل فى المدن الأخرى والمتوقع الكشف عنه فى مزيد من التفاصيل تصدر فى وقت لا حق هذا العام.

 وتستخدم هذه البيانات لإعادة تخصيص مقاعد مجلس النواب وأصوات المجتمع الانتخابى. وأسفرت عن تغييرات فى المقاعد أقل من المقاعد حيث حصلت تكساس على مقعدين وفلوريدا على مقعد واحد، وحصلت رود أيلاند على مقعد ثانى لها. فيما خسرت نيويورك مقعدا  بسبب 89 شخص، واحتفظت ولاية مينسوتا بواحد بسبب 26 شخص فقط.

واشنطن بوست: مؤشرات على تعافى الاقتصاد الأمريكى مع اقتراب بايدن من 100 يوم فى الحكم

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه مع اقتراب الرئيس الأمريكى جو بايدن من إتمام يومه المائة فى البيت الأبيض هذا الأسبوع، فإنه يواجه اقتصادا مختلفا بشكل كبير عن ذلك الذى كان موجودا وقت تسلمه الحكم.

فقد شهد التوظيف ارتفاعا سريعا بعد تراجع فى ديسمبر، ويتراجع الجوع وتراجع عدد العائلات المتأخرة فى دفع الإيجار بأكثر من مليونى فى مارس. كما سجل مؤشر البورصة الرئيسى 21 رقما قياسيا على الأقل منذ تولى بايدن منصبه، وهو أكثر مما شهده أى رئيس آخر فى أول 100 يوم له منذ جون كينيدى. ويعود التفاؤل التجارى إلى الانتعاش فى قطاعى التصنيع والخدمات، وإن كان ذلك بمستويات منخفضة.

وتوقع الاقتصاديون منذ فترة طويلة أن يتسارع النمو مع السيطرة على فيروس كورونا، بغض النظر عن الموجود فى البيت الأبيض، على الرغم من أن إدارة بايدن قد منحت الحكومة دورا مميزا فى التعافى.

 ولا تزال مبادرات الإنفاق المميزة للرئيس مثل خطة البنية التحتية البالغ قدرها تريليونى دولار تتشكل، وإذا تم إقرارها، فمن غير المرجح أن تصبح سارية إلا بعد الانتعاش الأولى. ولكن فى الوقت نفسه، أعطى فريق بايدن الأولوية للتطعيمات، وعمل بسرعة مع الكونجرس لسن حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون الدولار لتوفير دعم كبير للاقتصاد. وكان لكل من هاتين الخطوتين تأثير ملموس بالفعل.

ويسارع البيت الأبيض للتأكيد على أن التعافى الاقتصادى أمرا لا يزال يتحقق، ولم يكن متكافئا بشكل كبير. فالأمريكيون الأكثر ثراء يؤدون بشكل أفضل خلال التعافى، فى حين أن الكثيرين لا يزالوا قلقين بشأن عدم تكافؤ التعافى حيث تستمر المجتمعات الأمريكية من أصول أفريقية ولاتينية وآسيوية فى معاناة أكبر من خسائر الوظائف والأعمال. فقد عانت النساء السود على سبيل المثال من فقدان الوظائف بنسبة 8.3% مقارنة بنسبة 4.7% لنظيراتهن من البيض منذ بداية الوباء. وقد واجه البيت الأبيض انتقادات بانه كان بطيئا فى توزيع بعض المساعدات.

رئيسا جوجل ومايكروسوفت يسارعان لتقديم المساعدة للهند وتويتر يحذف الانتقادات لمودى

 قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الرئيس التنفيذى لشركة جوجل سوندار بيشاى ورئيس شركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا يسارعان لتقدم المساعدة للهند التى تواجه أسوأ تفشى لوباء كورونا فى العالم.

 وفى بيانين صادرين أمس الاثنين، تعهد المسئولون التنفيذيان من أصل هندى بالمساعدة فى معالجة النقص الشديد فى أجهزة الأكسجين وتقديم خبرة تكنولوجية ونشر موارد الشركة فى ظل تسجيل أعداد قياسية من الإصابات بفيروس كورونا يوميا فى الهند.

 وكتب ناديلا على تويتر يقول: "أشعر بأسى شديد إزاء الوضع الحالى فى الهند، ومتن لأن الحكومة الأمريكية تحشد للمساعدة، وستواصل مايكروسوفت استخدام صوتها ومواردها والتكنولوجيا لمساعدة جهود الإغاثة، ودعم شراء أجهزة الأكسجين.

 ولحق به بيشاى بعد ساعات الذى كتب على تويتر يقول إن يشعر بأسى شديد لرؤية أزمة كوفيد المتفاقمة وأعلن تقديم 1.35 مليار روبية، 18 مليون دولار، مساعدات من جوجل وموظفيها.

 وقالت جوجل إنها ستقدم منحة لليونسيف للإمدادات العاجلة، بما فى ذلك أجهزة الأكسجين ومعدات الاختبار.

من ناحية أخرى، قام موقع التواصل الاجتماعى تويتر بإزالة عدد من التغريدات عن كوفيد 19 بطلب من الحكومة الهندية، بعضها كان ينتقد تعامل رئيس الوزراء ناريندرا مودى مع الموجة الثانية الوحشية من وباء كورونا.

 وقالت وزارة الإلكترونيات والمعلومات الهندية يوم الأحد أنها طلبت من تويتر وفيس بوك وآخرين إزالة نحو 100 منشور لإساءتها استخدام منصات السوشيال ميديا من قبل مستخدمين معينيين لنشر المعلومات المضللة. واتهمت هؤلاء المستخدمين بإثارة الزع حول الموجة الأخيرة من كورونا مستخدمين  صور ليست ذات صلة وقديمة وخارج السياق ، وينشرون معلومات مضللة عن بروتوكولات كوفيد.

 الصحف البريطانية:

جارديان: تحقيق دولى يصف قتل الشرطة الأمريكية للسود بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

قالت صحيفة الجارديان الأمريكية إن تحقيقا دوليا وجد أن قتل رجال الشرطة فى الولايات المتحدة للأمريكيين من أصل أفريقى يرقى إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مطالبين المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل فى الأمر.

 وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الذى أجراه عدد من المحامين الحقوقيين البارزين حول العالم حول وحشية الشرطة الأمريكية وجد أن القتل المنهجى واستهداف الأمريكيين من أصل أفريقى العزل من قبل الشرطة يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية التى ينبغى أن يتم التحقيق فيها ومقاضاتها بموجب القانون الدولى.

 وبعد أسبوع من إدانة ضابط شرطة مينابوليس السابق ديريك شوفين بقتل جورج فلويد، فإن وباء قتل الشرطة للرجال والنساء البيض قد أصبح يجذب الانتباه الدولى المتزايد.

 وفى تقرير جاء فى 188 صفحة، حاسب خبراء حقوق الإنسان من 11 دولة الولايات المتحدة على ما وصفوه بتاريخها الطويل من انتهاك القانون الدولى الذى يرقى فى بعض الحالات إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية. ويشيرون إلى ما يصفونه باغتيالات الشرطة والحرمان الشديد من الحرية الجسدية والتعذيب والاضطهاد والأفعال غير الإنسانية الأخرى باعتبارها هجمات منهجية على المجتمع الأسود التى تستوفى تعريف هذه الجرائم. ودعا المحامون مدعى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى إلى فتح تحقيق عاجل فى الأمر للنظر فى المحاكمات.

وقالت هينا جيلانى، واحدة من 12 من المفوضين الذين قادوا التحقيق، فى تصريحات لصحيفة الجارديان إنه لم يتم الاستخفاف بهذه النتيجة الخاصة بجرائم ضد الإنسانية، لقد أدرجناها بذهن واضح للغاية. فحصنا جميع الحقائق، وخلصنا إلى أن هناك مواقف فى الولايات المتحدة تتطلب تدقيق عاجلا من المحكمة الجنائية الدولية.

جونسون يتعرض لانتقادات لاذعة عقب تصريحه بأنه يفضل "تكدس الجثث على فرض الإغلاق"

ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعرض لانتقادات لاذعة وضغوطا متزايدة بعد مزاعم جديدة بأنه أخبر مساعديه بأنه يفضل أن تتكدس الجثث بسبب فيروس كورونا على فرض إغلاق آخر في البلاد، وهو التصريح الذي نفاه رئيس الوزراء البريطاني.

وكان جونسون قد جادل أيضا خلال نقاش حكومي في سبتمبر الماضي بأن عمليات الإغلاق كانت "جنونية" بسبب التأثير الشديد على الاقتصاد.

وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية -في سياق تقرير أوردته في موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- إلى أن ذلك يأتي وسط ضجة متزايدة بعد أن ورد أن عددا من المصادر نقلت عن جونسون قوله إنه مستعد لترك "الجثث تتراكم" بدلا من الأمر بفرض إغلاق ثالث.غير أن رئيس الوزراء قد وصف هذا الادعاء بأنه "هراء كامل".

وأضافت الصحيفة أن جونسون سيسعى لتهدئة الوضع المعلق بتصريحه المزعوم في اجتماع لمجلس الوزراء في وقت لاحق اليوم، ومن المتوقع أن يطلب من زملائه التركيز على قضايا اليوم ، مثل كوفيد-19 والاقتصاد.

المفوضية الأوروبية تهدد بفرض تعريفة جمركية على بريطانيا لو لم تلتزم باتفاق بريكست

حذرت رئيس المفوضية الأوروبية أوروسولا فون دير لاين من إمكانية فرض تعريفة جمركية على بريطانيا، لو فشلت فى الوفاء بالتزاماتها فى إيرلندا الشمالية مع استعداد  أعضاء البرلمان الأوروبى للتصديق على اتفاقية التجارة بعد بريكست اليوم الثلاثاء.

وقالت رئيس المفوضية الأوروبية إن آليات النزاع والتطبيق فى الاتفاقية كانت أساسية لضمان التزام المملكة المتحدة باتفاق التجارة واتفاقية الانسحاب والتى تشمل بروتوكول إيرلندا الشمالية. من جانبها، قالت فرنسا إن الاتحاد الأوروبى سيرد وسيضرب قطاعات مثل الخدمات المالية بالتعريفة لو لم تطبق بريطانيا بشكل مناسب اتفاق الصيد بعد الانسحاب.

 وقال فون دير لاين إن هذه الاتفاقية جاءت بأسنان حقيقية مع آلية ملزمة لتسوية المنازعات وإمكانية اتخاذ تدابير تصحيحية أحادية الجانب ضرورية. وأضافت: اسمحوا لى أن أكون واضحة للغاية، لا نريد أن نضطر إلى استخدام هذه الأدوات لكننا سنفعل، ولن نتردد فى استخدمها لو لزم الأمر.

 وتقول صحيفة التليجراف إن بريطانيا كانت قد أغضبت بروكسل من خلال قيامها من جانب واحد بتمديد فترات السماح فى البروتوكول، وبدا المفوضية الأوروبية إجراءات قانونية ضد بريطانيا. وتعفى فترات السماح الصادرات من بريطانيا إلى إيرلندا الشمالية من ضوابط الجمارك على منتجات اللحوم والطرود. ووضعت بريطانيا أيضا استثناءات من قواعد الاتحاد الأوروبى بشأن التربة وجوازات السفر الحيوانات الأليفة.

 وقال فون دير لاين إن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى كانت بالغة الأهمية وانطوت على أكبر المخاطر.

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

وكالة إيطالية: انتعاش السياحة بمصر صيف 2021 والعائدات ستحقق 7 مليارات دولار

قالت وكالة "إيه جى إس" الإيطالية، إن مصر تبدأ فى استعادة السياحة مرة آخرى فى عام 2021، حيث إنه من المتوقع أن تستقبل مصر 50% من عدد السائحين فى عام 2019.

وأشارت الوكالة على موقعها الإلكترونى إلى أن مصر شهدت انخفاض فى عدد الزوار القادمين إليها ، حوالى 3.5 مليون فى 2020من 13.1 مليون فى عام 2019، وتستهدف الدولة التى تعتمد على السياحة كمصدر رئيسى للدخل تحقيق عائدات سياحية تتراوح بين 6 و7 مليارات دولار هذا العام.

وأوضحت الوكالة أنه يمكن استئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا 10 مايو، وخاصة إلى البحر الأحمر.

وكان وزير السياحة المصري خالد العناني ،قال  في 25 أبريل، إن المنتجعات السياحية المصرية جاهزة لاستقبال السياح من روسيا ومن مختلف أنحاء العالم في ضوء الخطط الروسية لاستئناف الرحلات الجوية إلى المنتجعات الساحلية المصرية بعد تعليق دام أكثر من 5 سنوات.

أوروبا تعلن استعدادها لاستقبال السياح الأمريكيين الملقحين ضد كورونا بالصيف

تستعد أوروبا لاستقبال السياح الأمريكيين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا فى الصيف وأصبح بإمكانهم السفر إلى اوروبا للسياحة، حسبما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.

وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أنه سيُسمح للأمريكيين الذين استخدموا اللقاحات التى تمت الموافقة عليها من قبل وكالة الادوية الأوروبية EMA، مضيفة " هناك شيئا واضحا وهو ان الدول ال 27 الاعضاء فى الاتحاد الأوروبى ستقبل دون قيد او شرط كل من تم تطعيمهم بلقاحات معتمدة من وكالة مكافحة الأمراض.

وقالت صحيفة "آس" الإسبانية، إنه حتى الآن لم يتم اعطاء تاريخ محدد أو الكشف عن المزيد من التفاصيل حول السماح للأمريكيين بدخول اوروبا، حيث أن الأمر يعود إلى رأى كل دولة بمفردها، بالإضافة إلى عملية التطعيم فى الولايات المتحدة التى من المفترض ان تسير بشكل سريع لتحصين أكثر من 70% من سكانها منتصف شهر يوليو.

وأصرت اورسولا على أن استئناف السفر سيعتمد على "الوضع الوبائي، لكن الوضع يتحسن في الولايات المتحدة ، كما نأمل أن يتحسن أيضًا فى الاتحاد الأوروبي".

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات المسئولة الأوروبية تؤكد فكرة اقتراب تنفيذ ما يسمى بجواز سفر كورونا الرقمى، حيث قدمت المفوضية الأوروبية الشهادة الرقمية بقصد أن تكون جاهزة قبل الصيف لتتمكن من إعادة تنشيط السفر بحلول ذلك الوقت، وهو هدف يتقاسمه قطاع الطيران ، والذي يتطلب أقصى قدر من المرونة من الدول الأعضاء للموافقة عليه وتنفيذه.

ينوي البرلمان الأوروبي الموافقة على المشروع النهائي في جلسته العامة في يونيو، بحيث يتم إطلاق اختبار تجريبي للوثيقة في بداية ذلك الشهر ويكون متاحًا بالكامل بحلول النهاية، للمساعدة في الترويج لحملة السياحة الصيفية.

عيون مارادونا تثير الشكوك.. تقرير طبى يكشف مفاجآت جديدة حول كواليس الوفاة

أكد التقرير الرسمى الذى أصدره الخبراء بالهيئة الطبية التابعة للسلطات الأرجنتينية التى تحلل وفاة أسطورة كرة القدم فى العالم دييجو مارادونا، أن عيونه كانت منتفخة بشكل واضح قبل وفاته بثلاث أيام، وهو ما كان حذر منه طبيبه الخاص ليوبولدو لوكى فى 22 نوفمبر 2020، حسبما قالت صحيفة "باخينا 12" الأرجنتينية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن تشخيص الخبراء الرسميين سيكون مدمرا للفريق الطبى الذى كان يشرف على حالة مارادونا الصحية ، حيث لن يكتفوا بالقول أن موت مارادونا كان من الممكن تجنبه فقط بل أن هذا الفريق أهمل بشكل واضح حالته الصحية.

وترى الصحيفة الأرجنتينية، إلى أن كل شئ يشير إلى أن المدعين العامين من الممكن أن توجه اتهامات للمسئولين عن صحة مارادونا بارتكاب جريمة قتل عن قصد والتى ستكون عقوبتها بين 8 و25 عاما، ولكن حتى الآن لا يزال الأمر تحت الدراسة.

ودعا فريق المدعين العامين لورا كابرا وكوزمى ايربارين وباتريسيو فيرارى بتنسيق مع المدعى العام جون برويارد إلى الانتهاء من القضية لأنه فى الرسائل النصية والصوتيه التى ظهرت فى الهواتف المحمولة التى تم ضبطها تؤكد معرفة الفريق الطبى بان مارادونا يحتفظ بالسوائل وهو ما تسبب فى النهاية فى وفاته وتسبب فى الازمة القلبية.

كما أكد الفريق أن حالة انعدام السيطرة فى المنزل الذى كان يعيش فيه فى الايام الأخيرة بجانب حالة الاكتئاب التى كان يمر بها ، مع إشراف طبى ضئيل للغاية خاصة وأنه لوكى قال إن هناك احتباس السوائل، يعتبر اهمال ولكن رد لوكى على ذلك بأن هذا الاحتباس للسوائل جاء نتيجة ان مارادونا كان مستقليا لفترة طويلة.

وأوضح الادعاء العام فى الارجنتين نقاط الاتهام للفريق الطبى لمارادونا:

* اقتادوه إلى مكان غير مناسب فى الوقت الذى كان يحتاج فيه إلى مكان يمكن السيطرة عليه ، لم يكن هناك حتى جهاز تنظيم ضربات القلب لحالات الطوارئ القلبية.

* أعطيت الأدوية الممنوعة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب: فينلافاكسين ، مضاد للاكتئاب لا يعطى لمرضى عدم انتظام ضربات القلب ولم يتم اتخاذ التدابير الأولية.

* في 12 نوفمبر ، حضر طبيب وأمر بإجراء دراسات ولم يتم إجراؤها مطلقًا. وكان الطبيب في طريقه للعودة لكن الزيارة ألغيت ، بحسب ماكسي كومارجو في تسجيل صوتي.

* بالنظر إلى تحذيرات احتباس السوائل ، لم يتم فعل أي شيء.

كما توقعت هذه الصحيفة ، يميل المدعون العامون إلى توجيه الاتهام، على الأقل، إلى الفريق الطبى وخاصة لوكى والطبيبة النفسية له أوجستينا كوزاكوف، بارتكاب جريمة القتل البسيط للاحتيال في نهاية المطاف، بعبارة أخرى، كان هناك إهمال ، لكن بالإضافة إلى ذلك، فقد مثلوا الكارثة الأخيرة لأنهم يقولون ذلك في الرسائل: "سنذهب إلى السجن، وسنفقد انتسابنا"؛ قاموا بإجراء تغييرات على السجل الطبي، وفعلوا أشياء لتغطية أنفسهم للمسألة القانونية. لذلك كان لديهم رأي أن فعلهم وتجاهلهم يمكن أن ينتهي بموت مارادونا.

ليس من الواضح ما إذا كان الاتهام سيكون أيضًا للطبيب النفسي كارلوس دياز ، الذي اتخذ القرارات ، ويبدو من المرجح أن الممرضات ستُتهم بجرائم أقل بكثير من مستوى القتل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة