قال اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، خلال مؤتمر التغطية الصحية الشاملة بالإسماعيلية، نحتفل باليوم العالمى للصحة، مشددا على استمرار تقديم التغطية الصحية الشاملة، وأن هذه المنظومة ضمن توجيهات الرئيسى عبد الفتاح السيسى لتقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى، واستهداف جميع المواطنين، وإقامة هذا المؤتمر لعرض الرؤية العامة للتأمين الصحى الشامل، من أجل تحقيق الرعاية الصحية الشاملة.
من جانبه أكد الدكتور أحمد السبكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، خلال المؤتمر الثانى للتغطية الصحية الشاملة للهيئة العامة للرعاية الصحية اليوم الأربعاء الموافق 7 أبريل، وهو اليوم العالمى للصحة وفقاً لأجندة منظمة الصحة العالمية، حيث يتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار "بناء عالم أكثر صحة وعدل"، على الارتباط الوثيق بين مفاهيم دور الدولة فى توفير الرعاية الصحية والعدالة الاجتماعية، وأهمية العمل الدؤوب على دعم الفئات الأكثر احتياجًا للرعاية، وذلك بهدف الارتقاء بصحة جميع المواطنين (دون تمييز على أساس المستوى الاقتصادى)، وهى الرؤية التى تبنتها القيادة السياسية بوضوح من خلال دعم إطلاق عدد من مبادرات الصحة العامة التى استهدفت تشخيص وتوفير العلاج لمجموعة من الأمراض المزمنة لتخفيف العبء المادى على الأسر المصرية مثل مبادرة القضاء على فيروس سى، والأمراض غير السارية، ومبادرة صحة المرأة للكشف على سرطان الثدي، مضيفا ، لقد عكس تدخل الدولة بشكل مباشر في القضاء على قوائم الانتظار، اهتمام الدولة غير المسبوق بالعلاج الجذري لمتلازمة الفقر والمرض.
وأكد على التنسيق التام مع الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل والهيئة العامة للرقابة والاعتماد لتوجيه امتداد المنظومة فى باقى محافظات المرحلة الأولى (السويس وأسوان)، لافتًا إلى العمل مع وزارة الصحة لتضمين الخبرات والدروس المستفادة من تشغيل المرحلة الأولى في تخطيط المرحلة الثانية، وهو ما سينعكس على سرعة تطبيق المنظومة فى باقى المحافظات وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وتابع نظراً للدور الرئيسى للرعاية الصحية فى التطوير المجتمعى ومحاربة الفقر فإننا نعمل حالياً جنباً إلى جنب مع المشروع القومى لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة" بهدف سرعة مد مظلة الرعاية إلى القرى الأكثر احتياجاً، مؤكدا التزام الدولة بأن يكون مستوى المنشآت الصحية وجودة الخدمات المقدمة في الريف وأكثر المناطق فقراً مماثلة للحضر، مشيرًا إلى إيمان كل القائمين على المنظومة الجديدة بأهمية المساواة والتوزيع العادل للموارد والخدمات وفقاً للاحتياجات الصحية للمنتفعين في ضوء شمول المنظومة لجميع المواطنين ودعم الدولة لغير القادرين.
وأعرب السبكى عن سعادته، وفخره بالمشاركات الفعالة في النقاشات التي ستضمنها جلسات المؤتمر الثاني للتغطية الصحية الشاملة التي يشارك فيها ممثلين عن الهيئات الثلاث المنوطة بتطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل وممثلو منظمة الصحة العالمية، وممثلو البنك الدولي، فضلًا عن ممثلي منظمات المجتمع المدني، مؤكدًا أهمية الحوار بين صناع السياسات ومختلف الأطراف الفاعلين والمستفيدين من المنظومة بهدف الوصول إلى توصيات مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار مختلف وجهات النظر المرتبطة بتحقيق هدف المنظومة في الوصول للتغطية الصحية الشاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة