يختبر العلماء فى معهد تشان سون شيونج للأبحاث فى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية ما إذا كان اللقاح الفموى قد يعمل بشكل جيد أو أفضل من لقاحات فيروس كورونا الحالية بالحقن، ووفقا لتقرير لموقع time now news أكد الدكتور باتريك سون هيونج صاحب معهد الأبحاث أن الفكرة ليست القضاء على طريقة اللقاح تمامًا لكنها فقط لتكملة الحماية التى توفرها، عن طريق إعطاء اللقاح عن طريق الفم.
لقاح كورونا الكبسولة
ويعتقد شيونج أن الجمع بين الحقن والكبسولات يمكن أن يكون الحل، بينما لا تزال التجارب على متطوعين أصحاء جارية ومن غير المرجح أن يكون اللقاح الفموي متاحًا قبل 12 شهرًا أخرى.
وقال الفريق العلمى الذى يعمل على البحث والتطوير والتجربة والاختبار إن هذا اللقاح الفموى من المرجح أن يكون أفضل حماية ضد فيروس كورونا وطفراته.
وأوضحت الدكتورة تارا سيري أحد المشاركين في التجارب أن الحصول على لقاح بدرجة حرارة الغرفة يمكن أن يقلب الموازين فاللقاح الفموى هو جزء من بروتوكول تجريبى يتم اختباره على متطوعين أصحاء ولا يحتاج إلى درجات تبريد خاصة ويمكن حفظه فى درجة حرارة الغرفة.
ويختبر الباحثون أربع طرق مختلفة وذلك لأنهم ليسوا متأكدين حتى الآن ما إذا كان اللقاح على شكل حبوب في حد ذاته قويًا بما يكفي لوقف انتقال العدوى، حيث يحصل بعض المتطوعين على حقنة والبعض الآخر لا يحصلون عليها (ويحصلون على لقاح الكبسولة بدلاً من ذلك)، ويحصل البعض على مجموعة تشمل حقنة واحدة ونوعان من الحبوب، ويقوم الباحثون بإجراء تجارب مع متطوعين أصحاء تقل أعمارهم عن 55 عامًا لم يصابوا بفيروس فيروس كورونا حتى الآن.