اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بعدد من التقارير من بينها آمال باقتراب نهاية وباء كورونا رغم استمرار الفيروس، وحديث الأمير هارى عن معاناته داخل العائلة الملكية..
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: نهاية وباء كورونا تبدو فى الأفق رغم أن الفيروس سيستمر
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن نهاية جائحة كورونا التى عصفت بالعالم لقرابة عام ونصف تلوح فى الأفق على ما يبدو، وإن كان الفيروس الذى سببها سيستمر.
وأضافت الصحيفة إن الجميع ظلوا يتساءلون لأكثر من عام متى سينتهى الوباء الرهيب، وكانت الإجابة دائمة ليس لفترة طويلة، إلا أن الأحداث تجاوزت هذه الإجابة، على الأقل فى الولايات المتحدة. وقد لا تكون نهاية الوباء قريبة تماما، لكن لم يعد التطرق إلى الموضوع أمرا متهورا أو غير مهذب أو مشكوك فيه.
فقد انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا إلى أدنى معدل لها منذ منتصف سبتمبر، ولو استمر الأمر ، فستكون فى غضون أيام أقل مما كانت عليه فى ما يقرب من 11 شهرا. والأرقام جيدة، فقد حصل أكثر من نصف البالغين على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وهذه الحقن فعالة بشكل ملحوظ فى الوقاية من الأمراض الشديدة والوفاة.
وكانت الحكومة الأمريكية قد نظرت إلى هذه الاتجاهات وعدلت التوجيهات الخاصة بمن حصلوا على اللقاح، وأخبرتهم أن بإمكانهم التوقف عن ارتداء الكمامة فى أغلب الظروف سواء فى التجمعات الداخلية أو الخارجية. وفى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، بدأت المجتمعات تفتح أبواب المطاعم والشركات والملاعب الرياضية.
وخلال حديثه بالبيت الأبيض، الخميس، بدا الرئيس الأمريكى جو بايدن قريبا من إعلان الانتصار الصريح على الفيروس. وقال: عندما طلبت منكم بلادكم الحصول على اللقاح، فعلتم. تقدم الشعب الأمريكى وفعلتم ما أعتبره واجبكم الوطنى. وهكذا وصلنا إلى هذا اليوم. وأضاف: إذا تم تطعيم الشخص بالكامل، فلن يحتاج بعد الآن إلى وضع الكمامة.
لكن الصحيفة تحذر من أن الأوبئة تبدأ سريعا وتنتهى ببطء. وقالت إن هناك تحذير كبير، فقد أوضح خبراء الأمراض المعدية مرارا أنه من غير المرجح القضاء على فيروس كورونا. والفيروس الوحيد المسبب للأمراض لدى البشر والذى اتجه إلى الانقراض هو الجدرى. وتم القضاء على البعض الآخر فى مناطق جغرافية لكنها تتربص فى مكان ما على هذا الكوكب ويمكن أن تعاود الظهور. ويمكن أن تظل بعض إجراءات مكافحة كورونا، بما فى ذلك جرعات التطعيم المعززة وربما ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى خلال فصل الشتاء، عندما تنتشر فيروسات الجهاز التنفسى بسهولة أكبر، جزءا من حياتنا.
أسوشيتدبرس: عدد متزايد من الجمهوريين يقللون من أحداث اقتحام الكونجرس
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن عددا صغيرا ولكن متزايد من المشرعين الجمهوريين قد استهزأوا بجميع الأدلة وبخبراتهم الشخصية، ونشروا صورة زائفة لاقتحام مبنى الكونجرس فى 6 يناير الماضى، وقال إن مثيرى الشغب كان يتصرفون بطريقة سلمية فى محاولتهم لإلغاء انتخاب جو بايدن.
ووصف أحد الجمهوريين فى جلسة بالكونجرس بوم الأربعاء، مقتحمى المبنى بأنهم حشد من غير الأسوياء، فيما قارنهم آخر بالسياح، واقترح ثالث أن التحقيق الفيدرالى الواسع فى الأحداث والذى شمل أكثر من 400 شخص تم اعتقالهم يرقى إلى كونه حملة وطنية من المضايقات.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا يعد تحولا فى الأحداث وصفته رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى بأنه مروع ومقزز، ويثير إمكانية أن يتم تشويه فهم الرأى العام لأسوأ هجوم محلى على الكونجرس منذ 200 عام، والذى تم تصويره بالفيديو، بنفس أنواع المعلومات المضللة التى غذت مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب عن سرقة الانتخابات. حيث كان الحديث عن سرقة الانتخابات هى الدافع الأول لاقتحام الكونجرس فى المقام الأول.
وقالت بيلوسى التى دفعت لتشكل لجنة من الحزبين للتحقيق فى أعمال الشغب، إنها لا تعرف يوما عاديا حول المنطقة حيث كان الناس يهددون بإعدام نائب رئيس الولايات المتحدة أو إطلاق النار على رئيسة مجلسة النواب أو إصابة العديد من رجال الشرطة.
وكان من المفترض أن تكون جلسة يوم الأربعاء أحدث بحث من قبل محققى الكونجرس فى فوضى 6 يناير، علامات التحذير الفائتة والارتباك والتأخير الذى سمح لمثيرى الشغب بترويع مبنى الكابيتول طوال فترة ما بعد الظهر. لكن العديد من الجمهوريين استخدموا جولاتهم من الاستجواب ليس لتوجيه أسئلة للشهود، ولكن للقلق من الهجوم على مقر الديمقراطية فى أمريكا.
وقال النائب أندرو كلايد، الجمهورى من ولاية جورجيا: لنكن صادمين مع الشعب الأمريكى، لم يكن ذلك تمردا، ولا يمكننا أن نسميه هكذا ونكون صادقين.
بلومبرج: شركة كولونيال الأمريكية لنقل الوقود دفعت 5 مليون دولار فيديو بعد الهجوم الإلكترونى
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن شركة كولونيال لإمدادات الوقود الأمريكية دفعت تقريبا 5 مليون دولار لقراصنة من شرق أوروبا يوم الجمعة الماضى، على عكس تقارير سابقة أشارت إلى أن الشركة لا تنوى دفع فدية للمساعدة على استعادة أكبر خط أنابيب لنقل الوقود فى الولايات المتحدة، بحسب ما قال شخصان مطلعان على الأمر.
وقال هؤلاء الأشخاص إن الشركة دفعت فدية ضخمة بعملة رقمية يصعب تتبعها فى غضون ساعات بعد الهجوم، مما يؤكد الضغوط الهائلة التى واجهتها الشركة ومقرها جورجيا لمواصلة تدفق إمداد الغاز والبنزين إلى المدن الكبرى على طول الساحل الشرقى للولايات المتحدة. فيما قال مصدر ثالث مطلع على الوضع إن مسئولى الحكومة الأمريكية على علم بأن كولونيال قد قامت بالدفع.
وبمجرد استلام الأموال، قام القراصنة بتزوير الشركة بأداة فك تشفير لاستعادة شبكة الكمبيوتر المعطلة.
وكانت الأداة بطيئة للغاية لدرجة أن الشركة واصلت استخدام النسخ الاحتياطية الخاصة بها للمساعدة فى استعادة النظام، كما قال أحد الأشخاص المطلعين على جهود الشركة.
ورفض ممثل عن شركة كولنيال التعليق، وقالت الشركة إنها بدأت فى استئناف شحنات الوقود يوم الأربعاء حوالى الساعة الخامسة مساء بتوقيت شرق أمريكا. وعندما سألت بلومبرج الرئيس جو بايدن فى مؤتمر صحفى عما إذا كان قد تم إطلاعه على دفع الشركة الفدية. توقف الرئيس مؤقتا، ثم قال: ليس لدى أى تعليق على ذلك.
ويتخصص القراصنة، الذين قال الإف بى أى، إنهم جماعة تسمى دارك سايد "الجانب المظلم" فى الابتزاز الرقمى، ويعتقد أنهم موجودون فى روسيا أو شرق أوروبا.
ويوم الأربعاء، ذكرت بعض وسائل الإعلام بما فيها واشنطن بوست ورويترز إن الشركة ليس لديها نية لدفع الفدية.
الصحف البريطانية:
إندبندنت: السلالة الهندية لكورونا قد تعيد القيود فى بعض مناطق إنجلترا مع ارتفاع الإصابات
قالت صحيفة إندبندنت إن السلالة الهندية من فيروس كورونا تضع تخفيف الإغلاق فى بريطانيا فى شك فى ظل إمكانية إعادة فرض قيود محلية للحد من انتشار الفيروس.
ودعا العلماء فى بريطانيا إلى زيادة التطعيمات فى المناطق بإنجلترا التى شهدت ارتفاعا فى الإصابات المرتبطة بالسلالة التى تم رصدها لأول مرة فى الهند. وتشير أحدث الأرقام إلى أن عدد الإصابات التى سببته السلالة، والتى يخشى أنها تنتشر على المستوى المجتمعى فى بعض أجزاء بإنجلترا، قد تضاعف ثلاث مرات تقريبا خلال الأسبوع الماضى. ومن الاستجابات الأخرى التى يجرى النظر فيها تقديم موعد الجرعة الثانية من اللقاح للجماعات المؤهلة للحصول عليه من أجل زيادة الحماية.
ومن المتوقع أن تناقش لجنة الطوارئ العلمية فى بريطانيا انتشار المتغير الهندى فى ظل مخاوف من أنه قد يعطل خارطة بريطانيا للخروج من الإغلاق، بينما قال داوننج ستريت إن فكرة زيادة التطعيمات يجرى النظر فيها.
وقال وزير الصحة البريطانى مات هانكوك إنه يجرى مراقبة الوضع بحذر، ولن تتردد الحكومة فى اتخاذ مزيد من الإجراءات لو لزم الأمر. ولم يستبعد رئيس الحكومة بوريس جونسون فرض عزل لبعض المناطق لاحتواء انتشار المتغير الهندى، وقال إن متفائل بحذر إزاء تطبيق خارطة الطريق للخروج من الإغلاق كما هو مخطط له، لو أن المتغير الهندى لم ينتشر بطريقة يخشاها بعض الناس.
وقفز معدل الإصابات من 520 إلى 1313 فى أسبوع، وفقا للسلطات الصحة العامة فى إنجلترا، التى قالت إنها تراقب عن كثب تأثير هذا المتغير وخطورته.
وتكشف بيانات مأخوذة من قاعدة بيانات اتحاد جينوم كوفيد 19 فى بريطانيا أنه من بين جميع جينوم فيروس كورونا التى رصدت فى الـ 28 يوما الماضية، فإن أكثر من 8% يرتبط بالمتغير الهندى المثير للقلق.
الأمير هارى: التواجد فى العائلة الملكية البريطانية أشبه بفيلم "ترومان شو"
فى مقابلة جديدة، ظهر الأمير هارى حفيد ملكة بريطانيا منتقدا على ما يبدو الطريقة التى تمت نشأته بها من قبل والده الأمير تشارلز وتحدث عن الألم الجينى والمعاناة فى العائلة الملكية، وأكد أن يريد كسر الحلقة لأبنائه.
وفى المقابلة التى أجرها مع الممثل الأمريكى داكس شيفرد لبودكاست خاص به، واستمرت 90 دقيقة، شبّه الأمير هارى الذى ينتظر ابنه الثانى، الحياة فى العائلة الملكية بمزيج من التواجد فى فيلم ترومان شو الشهير والوجود فى حديقة حيوان.
و"ترومان شو" هو فيلم أمريكى ساخر من إنتاج عام 1998 بطولة جيم كارى، حيث يدرك البطل أنه نجم سرا فى برنامج عالمى ناجح لتلفزيون الواقع ويحاول الخروج من هذه الدائرة المغلقة عليه بإحكام.
وكان هارى يروج لسلسلة جديدة خاصة به على تلفزيون أبل عن الصحة العقلية بعنوان " أنا الذى لا تراه" مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى، والتى ستبدأ الأسبوع المقبل.
وخلال حديثه عن طفولته، قال هارى إنه لا يوجد لوم، ولا يعتقد أنه ينبغى توجيه أصابع اللوم لأى أحد، لكن "بالتأكيد فيما يتعلق بالأبوة، فقد تعرضت لبعض أشكال الألم أو المعاناة بسبب الألم والمعاناة التى ربما عانى منها والدى أو والداى. وسأتأكد من أننى سأكسر هذه الدائرة حتى لم أمررها، بشكل أساسى".
وقال هارى إنه فى العشرينيات من عمره، أدرك أنه لا يريد الوظيفة الملكية، بعدما رأى ما فعلته بوالدته الأميرة ديانا. وتابع قائلا إنه أجبر على الابتسام والتحمل، لكنه أضاف أنه رأى وراء الستار، راى نموذج عمل، ويعرف كيف تسير هذه العملية وكيف تعمل، ولا يريد أن يكون جزءا من ذلك. وقال إنه مزيد من التواجد فى فيلم ترومان شو والتواجد فى حديقة حيوان.
وتحدث هارى عن بدئه العلاج بعد محادثة مع زوجته ميجان التى رأت الأمر بشكل واضح. فقال: "كان بإمكانها معرفة أننى كنت أتألم وأن بعض الأشياء التى كانت خارجة عن إرادتى ستجعلنى غاضبا حقا، وتجعل دمائى تغلى".
وقال إن العلاج ساعده على انتزاع رأسه من الرمال وجعله يدرك احتياجه لاستخدام مكانته المرموقة لمساعدة الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة