من المعروف أن قصة حب نشأت بين الموسيقار الكبير فريد الأطرش والفراشة سامية جمال، ولكنها لم تكتمل، حيث تعلقت به الفراشة حتى من قبل أن تراه ولكن لأسباب ترجع لفريد لم تكلل قصة الحب بالزواج، وبعدها تزوجت سامية جمال من الأمريكى شبرد الذى أسلم وسمى نفسه عبدالله كينج.
ولكن فى فترة من الفترات ترددت شائعات حول علاقة حب جمعت بين الفراشة سامية جمال والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ ، وذلك بعد طلاقها من زوجها الأمريكى، وربما كان هذا من قبيل المكايدة والمنافسة التى كان البعض يحاول إشعالها بين عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش.
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1957 تحدثت المجلة مع الفراشة حول قصة حبها للعندليب بعد انتشار شائعة قوية فى الوسط الفنى تؤكد ارتباطهما عاطفياً، وكان العندليب نفى هذه الشائعة فى عدد سابق من المجلة.
ونشر الحوار تحت عنوان: "سامية جمال تقول: أنا واحدة من ألاف المعجبات بعبد الحليم وأرفض الزواج منه"
وقالت الفراشة: قرأت عن هذه الشائعة كما قرأ غيرى وأؤكد أنها كانت مفاجأة لى والعلاقة التى تربطنى بعبد الحليم هى علاقة الزمالة وحدها، فنحن زميلان بيننا كل تقدير واحترام"
وأوضحت سامية جمال قائلة: "على أننا فى الشرق نجهل معنى الصداقة البريئة بين فنان وفنانة، ونفسر مجرد تحية عبارة بين زميل وزميلة بأنها غرام وهوى".
وتابعت الفراشة: "الحقيقة التى أعلنها على الملأ أن كل ما نشر فى الصحف وتهامس به الناس مجرد شائعات وأن ما بينى وبين عبدالحليم مجرد زمالة".
وسأل محرر الكواكب سامية جمال التى كانت حضرت حفلة للعندليب وجلست فى الصف الأول ففسر الكثيرون حضورها بأنه يدعم شائعة حبها للعندليب خاصة وأنها لم تكن تحضر حفلات عامة ، سألها إن كانت طلبت منه غناء أغنية " سمراء" التى غناها فى الحفل وظن الكثيرون أن حليم يوجهها للفراشة تعبيراً عن حبه، فأجابت سامية جمال بأنها لم تطلب منه هذه الأغنية، قائلة :" هذا غير صحيح إطلاقاً ، لسبب بسيط أن هذه الأغنية ليست أغنيتى المفضلة"
وعندما سألتها الكواكب ععن أغنيتها المفضلة من أغانى العندليب، أجابت بأنها تسمع كل أغانيه ومن الصعب التفضيل بينها.
وأكدت الفراشة أن الصدفة وحدها هى التى جعلتها تحضر حفلة العندليب، لأنها قررت أن تعود للحفلات العامة بعد عودتها من أمريكا وطلاقها من زوجها الأمريكى وبالمصادفة كانت أول هذه الحفلات لعبد الحليم، مشيرة إلى أنها تعرفت عليه منذ سنوات وجمعتهما حفلة خيرية بسوريا ولمست فيه دماثة الخلق والتفانى فى خدمة زملائه.
وعن احتمالية مشاركتها للعندليب بطولة أحد الأفلام، أشارت سامية جمال إلى أنه منذ عودتها يتفاوض معها بعض المنتجين للظهور مع العندليب فى أحد الأفلام ، وأنها ترحب بذلك ولكن لم يتم الاتفاق على فيلم معين.
وفى نهاية الحوار سأل محرر الكواكب الفراشة سامية جمال إن كانت تتمنى أن تتحقق شائعة زواجها من العندليب ، فأجابت قائلة: "لا، فأنا أتمنى أن تدوم الصداقة بيننا إلى الأبد وأن يجمعهما الحب الأخوى فقط"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة