لقاء خاص أجراه تليفزيون "اليوم السابع"، مع عم سالم مسؤول مقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر التى دفن فيها الفنان الراحل سمير غانم بعد صلاة الجمعة اليوم.
وكشف تربى المقابر أن أول من دفن بها من عائلة الفنان الراحل سمير غانم هى والدته، ومن ثم كان دفن والده ومن بعده أخاه، والذين دفنوا جميعا بحوش كبير داخل مقابر الوفاء والأمل، ورافقهم اليوم إلى مثواه الأخير الفنان سمير غانم مع دموع الحزن والوداع من جميع محبيه فى مصر والوطن العربى.
وأوضح أن الفنان الراحل سمير غانم كان يحرص دائما على زيارة عائلته فى المقابر، خاصة فى المناسبات والأعياد، وأنه كان كريما مع أهالى المقابر وكان قليل الكلام، على حد وصفه.
وأضاف "ربنا يرحمه إحنا زعلانين عليه جدا وهو يعتبر بالنسبة لينا مماتش وهو عايش وسطينا".
ورحل عن عالمنا النجم الكبير سمير غانم، أمس الخميس، عن عمر ناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، حيث عانى خللا فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ولد سير غانم يوم 15 يناير 1937، وتخرج فى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثى أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائى كوميدى لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها "طبيخ الملايكة" و"روميو وجوليت"، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.
انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا فى عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية "المتزوجون"، وكان آخر عمل مسرحى لهما معًا هو مسرحية "اهلا يا دكتور"، وفى فترة الثمانينات لمع نجم سمير غانم فى سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتى "سمورة" و"فطوطة"، ثم عاد فى رمضان فى أوائل التسعينيات ليقدم فوازير المطربون والمضحكون.