أقامت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينهما بعد إخفائه زواجه بأخرتين طوال سنوات زواجهما، وادعت طرده لها من منزلها، وتعديه عليها بالضرب المبرح.
وقالت المدعية: "عشت 12 عاما مخدوعة والبيه متجوز اتنين فى السر، وذلك بعد أن صبرت على حرمانى من حقوقى بسبب بخله وغيابه المستمر عن المنزل، كنت بمثابة خادمة لوالدته ووالده المقيمين بمنزلنا، ولم أتخيل بعد كل تلك السنوات أن يغدر بى، ليحرمنى من حقوقى ليرضى زوجتيه".
وأضافت الزوجة: "زوجى لم يراع الله فى وأولاده، وبسبب قلت حيلتى صبرت على هذه الحياة، فكنت مضطرة أن أعيش لأننى لا أستطيع التكفل بالإنفاق على أولادى، لأعلم بعد سنوات من زواجنا أنه كان يحرمنى من النفقات من أجل زوجاته، فما كان أمامنا إلا اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن فاض بى الكيل".
وأكملت: "أنا الزوجة الأولى المخدوعة، التى وقعت فى شباك رجل لا يملك ضميرا، وبالرغم من أنه ميسور الحال إلا أنه بخيل، قام بالتعامل معى بقسوة، وعندما رفض قال لى (لو مش عجبك أطلقك) فلم يكن أمامى إلا الصبر من أجل أولادى، وعندما ضاقت الدنيا بى الدنيا قررت الطلاق، فامتنع عن الإنفاق علينا".
الخلع حق مقرر للمرأة مقابل حق الطلاق بالنسبة للرجل، وبالتالى لا يتوقف الحكم بالخلع على إرادة الزوج، ويكفى أن تقول المرأة إنها تبغض الزوج وتخشى ألا تقيم حدود الله، وتقوم برد ما حصلت عليه من مقدم المهر والتنازل عن المؤخر، هنا تحكم المحكمة بالخلع حتى لو وافق الزوج على الصلح ما دامت هى ترفضه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة