أكد وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي أهمية البعد الأفريقي والعربي والإسلامي والمتوسطي لتونس وما تمثله هذه الأبعاد من ثراء ثقافي وتنوع حضاري، جعلا من تونس شريكا مميزا في المنطقة.. علاوة على مواقف سياستها الخارجية الرصينة على مدى التاريخ.
جاء ذلك خلال تسلم الجرندي بمقر الوزارة نسخا من أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد.
وذكر بيان صدر عن وزارة الخارجية اليوم أن السفراء الجدد أعربوا عن حرصهم على بذل قصارى الجهد من أجل دفع علاقات التعاون والصداقة بين دولهم وتونس، ومواصلة دعم بلدانهم للجهود التي تبذلها تونس لمواجهة التحديات الظرفية الراهنة.
كما مثل اللقاء مناسبة تبادل خلالها وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج مع السفراء الجدد وجهات النظر بخصوص أهم المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الصدد، استعرض الجرندي الجهود التي بذلتها تونس في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة 2020-2021 قصد تفعيل العمل متعدد الأطراف وتكريس التنمية المتضامنة، مذكرا بمشروع القرار رقم 2532 (لسنة 2020) الذي تبناه مجلس الأمن بالإجماع، تجسيدا لمبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد، والداعي إلى ترسيخ ثقافة التضامن الإنساني في مواجهة أزمة كوفيد 19.
من جهة أخرى، أكد الجرندي حرص تونس على إنجاح المواعيد الدبلوماسية القادمة التي ستحتضنها تونس وفي مقدمتها الدورة 18 لقمة الفرنكوفونية خلال شهر نوفمبر القادم بجزيرة جربة وكذلك الدورة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية TICAD 8 سنة 2022، وما ستتيحه هذه الاستحقاقات الهامة من فرص واعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي ومد جسور التواصل الحضاري والثقافي بين الدول والشعوب.
وزير خارجية تونس يؤكد أهمية البعد الأفريقى والعربى والإسلامى والمتوسطى لبلاده
الثلاثاء، 25 مايو 2021 02:01 ص
وزير الشئون الخارجية التونسى عثمان الجرندي
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة