تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عدد من التقارير والقضايا، فى مقدمها بدء جلسات الاستماع فى قضية مارادونا فى الأرجنتين وبدء قمة الناتو بمشاركة بايدن.
الصحف الأمريكية:
بلومبرج: التوترات قائمة بين واشنطن وحلفائها حتى فى غياب ترامب
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إنه على الرغم من غياب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، فإن التوترات تتأجج بين الولايات المتحدة وحلفائها برغم محاولة إظهار الوحدة فى قمة السبع الأخيرة.
واستهلت الوكالة تقريرها بالقول إن أمريكا لم تعد تماما، وأوروبا ليس موحدة بهذا الشكل، وبريكست لو ينجز تماما.
وقالت بلومبرج إنه كانت هناك القليل من اللحظات المعبرة فى قمة السبع الأخيرة، فقد كانت الأولى منذ عامين، وسيتون أشبه بخطة للتجماعت الدولية فى مرحلة ما بعد الوباء، وكانت أول اجتماع لكبار القادة بعد أربع سنوات مضطربة من حكم ترامب، حيث مزق تحالفات وتفاهمات استمرت لعقود، كما أنها القمة الأخيرة للمستشارة أنجيلا ميركل التى كانت بمثابة حصن لأوروبا على مدار 16 عاما.
لكن المحاولات حسنة النية لإعادة الاتصال تكذب الاختلافات الحقيقية بين القادة. وكشفت بعض الصور المحرجة عن التوترات والتناقضات التى اختفت تحت سطح قضايا تراوحت من الصين غلىا لتغير المناخى.
من بين هذه الخلافات قضية بريكست، حيث اندلعت حرب كلامية بين رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون وبعض قادة أوروبا حول القضايا التى لم تحل فى انفصال بريطانيا. وكانت الانقسامات الأخرى فى العلاقات الرئيسية أكثر دقة. فعندما سئلت عن انتخاب جو بايدن، قالت المستشارة الألمانية ميركل إن الرئيس الأمريكى الجديد لا يعنى أن العالم لم يعد يعانى من مشكاكل.
وأشارت الوكالة إلى أن بايدن يريد إعادة بناء التحالفات وإظهار عودة أمريكا، لكن بكلمات ميركل، فإن الأوروبيين سيكونوا صريحين بشأن ما لا يمكنهم قبوله. ولم تنسى ميركل أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم يسمحا بتصدير اللقاحات فى ذروة أزمة كورونا، فى الوقت الذى أرسل فيها الاتحاد الأوروبى جرعات للبلدين رغم بطء تطعيم شعوبه.
الصين تنفى مزاعم CNN
عن تهديد إشعاعى فى أحد مفاعلاتها النوويةنفت السلطات الصينية مزاعم قناة سى إن إن الأمريكية حول وجود تهديد إشعاعى فى أحد المفاعلات النووية الخاصة بها، بحسب ما قالت وكالة بلومبرج الأمريكية.
وقالت الشركة العامة للطاقة النووية فى الصين إن المؤشرات البيئية فى مفاعل تايشان وحوله طبيعية، وذلك بعدما ذكرت سى إن إن أن شركة فرنسية قد حذرت من تهديد إشعاعى وشيك هناك.
وقال الشركة الصينية فى بيان إن الوحدة رقم 1 فى المفاعل فى جوانجدونج تعمل بشكل طبيعى، وتم إعادة الوحدة رقم 2 إلى الشبكة الأسبوع الماضى بعد إجراء إصلاح شامل. وتبلغ سعة الوحدات مجتمعة 3.3 جيجاوات، وتم تشغيلها فى عامى 2018 و2019.
وكانت شبكة سى إن إن قد نقلت تحذير شركة فراماتوم الفرنسية للحكومة الأمريكية من تهديد إشعاعى وسيك فى المحطة، واستشهدت الشبكة بمسئولين أمريكيين لم تذكر أسمائهم ووثائق قالت إنها أطلعت عليها.
وتمتلك الشركة العامة للطاقة النووية فى الصين 51% من مفاعل تايشان، بينما تمتلك الشركة الفرنسية الأم لفراماتوم 30% من الأسهم، وشركة صينية أخرى تمتلك الباقى.
وجاء تقرير سى إن إن وسط نقص فى الطاقة فى جوانجدونج، التى تعد مركز صناعى فى الصين، والذى تسبب فى قيام أكثر من 20 مدينة بتقنين الطاقة لبعض الشركات والمصانع.
وبحسب وكالة بلومبرج، فإن الصين تعد ثالث أكبر قوة فى السوق النووى بعد الولايات المتحدة وفرنسا ولديها أكبر عدد من المفاعلات الجديدة قيد الإنشاء. ولم يسبق أن تعرضت أبدا من قبل لحادث نووى خطير على أرضها.
أسوشيتدبرس: الصين وروسيا ومكافحة الجريمة الإلكترونية أولويات بايدن فى قمة الناتو
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس جو بايدن يدخل إلى قمة الناتو اليوم الاثنين بهدف التشاور مع الحلفاء الأوروبيين بشأن الجهود المبذولة لمواجهة الصين وروسيا مع تسليط الضوء على التزام الولايات المتحدة تجاه التحالف المكون من 30 دولة، والذى طالما أسأ إليه سلفه دونالد ترامب.
وتأتى قمة الناتو فى الوقت الذى يحاول فيه بايدن حشد الحلفاء من أجل تنسيق أكبر فى مواجهة الصين وروسيا، الدولتان اللتان جعلهما بايدن على أولوية سياسته الخارجية منذ بداية رئاسته.
كما سيستغل بايدن وقته فى القمة للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالمادة 5 من ميثاق التحالف والتى تنص على أن الهجوم على عضو واحد هو هجوم على الجميع ويجب أن يقابل برد جماعى. وكان بايدن قد قال للقوات الأمريكية فى بريطانيا لدى وصوله إليها الأسبوع الماضى: سأوضح أن التزام الولايات المتحدة بتحالفنا فى الناتو والمادة 5 صلب للغاية، مضيفا أنه واجب مقدس.
وقال البيت الأبيض إن البيان الذى سيوقعه التحالف فى نهاية قمة الناتو متوقع أن يشمل لغة عن تحديث المادة 5 لتشمل الهجمات الإلكترونية الكبرى، وهى مسألة محل قلق متنامى فى ظل سلسلة من عمليات القرصنة التى استهدفت الحكومة الأمريكية والشركات حول العالم من قبل قراصنة موجودين بروسيا.
وكان بايدن قد أقر بالفعل خلال جولته فى أوروبا بأن التحالف بحاجة إلى ضمان تقاسم أفضل للأعباء والاحتياجات المتزايدة للقيادة الأمريكية، كما سلط الضوء على مساهمات أعضاء الناتو فى الحرب فى أفغانستان. ويخطط الناتو لترك مستشارين مدنيين للمساعدة على بناء مؤسسات حكومية فى البلاد، لكن لم يعرف من سيتولى حمايتهم، كما يدرس التحالف تدريب قوات أفغانية خاصة خارج البلاد.
الصحف البريطانية:
تايمز: توقعات بإعلان جونسون اليوم تأجيل المرحلة الأخيرة من رفع قيود كورونا بإنجلترا
قالت صحيفة التايمز البريطانى إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيناشد بلاده بالتحلى بالصبر مع إعلانه المتوقع بتأجيل المرحلة الأخيرة من رفع قيود إغلاق كورونا، والتى كانت مقررة فى 21 يونيو، لمدة أربع أسابيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون سيستغل مؤتمر صحفى مقرر مساء اليوم الاثنين فى داوننج ستريت ليعلن عن التأجيل مع محاولة الحكومة تحقيق هدفها بحصول كل البالغين على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح بنهاية الشهر القادم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومى قوله إن جونسون يراها باعتباره "المد الأخير" مع سعيه لضمان حماية أكبر عدد ممكن من الأشخاص قبل تخفيف قواعد الإغلاق. وكان رئيس الوزراء قد قال مرارا إن إنهاء القيود ينبغى أن يكون بلا رجعة.
وخلال استضافته لقمة السبع هذا الأسبوع فى كورنوال، اعترف جونسون أنه أصبح أكثر تشاؤما إزاء رفع القيود المتبقية على التواصل الاجتماعى فى 21 يونيو بعدما وصلت الحالات اليومية من الإصابة بكورونا غلى مستويات غير مسبوقة منذ فبراير الماضى فى بريطانيا.
وقال جونسون لبى بى سى إنهم فى سباق واضح بين اللقاح والفيروس، مضيفا أن اللقاحات ستفوز.
وفى ظل تقديرات بعض خبراء الصحية بأن متغير دلتا "السلالة الهندية" معدية بنسبة 60% أكثر عن السلالة السابقة السائدة، فإن العلماء والأطباء فى بريطانيا قدحثوا رئيس الوزراء على الحذر وتأجيل تطبيق المرحلة الرابعة من خارطة الطريق التى وضعتها حكومته لإنهاء الإغلاق فى إنجلترا.
وبموجب الخطة، كان من المقرر إعادة فتح النوادى الليلية لأول مرة منذ تفشى الوباء فى مارس 2020، وإلغاء كل القيود القانونية الأخرى على الاتصال الاجتماعى وذلك بحلول 21 يونيو الجارى، لو دعمت اتجاهات كورونا هذه الخطوات.
حرب النقانق..ماكرون يطالب جونسون مجددا بالالتزام ببروتوكول إيرلندا الشمالية
قالت صحيفة تليجراف إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أعلن أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يدرك جيدا عدم الترابط فى بروتوكول إيرلندا الشمالية عندما وقع عليه، مع تعمق الخلاف حول تجارة النقانق أمس الأحد.
وأوضحت الصحيفة أن ماكرون استغل مؤتمرا صحفيا فى ختام قمة مجموعة السبع التى استمرت ثلاثة أيام فى كورنوال لمطالبة جونسون التصرف باحترافية واحترام شروط الآلية المثيرة للجدل.
وهدد بريكست بأن يلقى بظلاله على قمة السبع على الرغم من أن الرئيس الأمريكى تجنب اتخاذ موقف خلال مؤتمره الصحفى الذى عقد قبل لقائه بالملكة إليزابيث.
وأوضحت الصحيفة أن بروتوكول إيرلندا الشمالية، الذى تم التفاوض عليه كجزء من اتفاق بريكست، قدم قيود جمركية على البضائع التى تعبر من بريطانيا إلى إيرلندا الشمالية من أجل تجنب الحدود الصعبة فى جزيرة أيرلندا. إلا أنه أثار تعطيلا كبير لحركة الغذاء والنباتات وبضائع أخرى وأشعل توترات سياسية فى إيرلندا الشمالية.
وبموجب شروط البروتوكول، فإن الضوابط الجديدة على النقانق والبرجر واللحوم المبردة الأخرى ستبدأ الشهر المقبل. ويضغط جونسون على الاتحاد الأوروبى للموافقة على تطبق أكثر براجماتية للقواعد، لكن لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، هدد بالتراجع من جانب واحد عن جزء من الصفقة.
وتخشى الحكومة البريطانية أن الفئة الجديدة من الضوابط على اللحوم المبردة يمكن أن تقوض سلامة المملكة المتحدة وتصعد الوضع السياسى المحموم فى إيرلندا الشمالية.
وأشار ماكرون أمس الأحد إلى أنه لا يرى مجالا للمناورة، لكنه ردد موقف قادة الاتحاد الأوروبى الذين حذروا أيضا بضرورة أن يطبق الجانبان ما تم التوصل إليه.
وقال ماكرون: لعدد من السنوات بعد بريكست، توصلنا إلى قواعد محددة وبروتوكول اتفاق، ومعاهدة تجارية للعلاقات المستقبلية،ونريد فقط احترامها بجدية وبمهدوء وباحترافية، هذا كل فى الأمر.
خبراء يحذرون من مخاطر التردد في تلقى اللقاح رغم انخفاض إصابات كورونا في أمريكا
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن حالات الإصابة الجديدة بـ (كوفيد-19) تتراجع في معظم أنحاء الولايات المتحدة، حتى في بعض الولايات التي يتردد سكانها في تلقي اللقاحات .. لكن جميع الولايات تقريبا التي ترتفع فيها الحالات المصابة، لديها معدلات تطعيم أقل من المتوسط ، فيما حذر الخبراء من أن التعافي من جائحة فيروس كورونا قد لا يتحقق في المناطق التي لا يتم فيها تلقيح سوى عدد قليل من الناس.
وأضافت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإليكتروني- أن إجمالي الحالات على المستوى الوطني في الولايات المتحدة انخفض في غضون أسبوع من حوالي 21 ألفا يوم 29 مايو إلى 14 ألفا و315 يوم السبت ، وفقا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز.
ولمدة أسابيع ، كانت الولايات والمدن تنهي القيود المفروضة بسبب الفيروسات والالتزام بارتداء الأقعنة الواقية.
ونسبت الصحيفة إلى خبراء قولهم إن بعض الولايات كانت تشهد زيادة في المناعة بسبب ارتفاع معدلات الانتشار الطبيعي للمرض الذي يوشك أن يقتل 600 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وقال توماس دوبس المسؤول الصحي بولاية ميسيسيبي: "نحن بالتأكيد نحصل على بعض الفوائد السكانية من حالاتنا السابقة ، لكننا دفعنا ثمنها".. "لقد دفعنا ثمنها بالموت".. فقد توفي أكثر من 7300 من سكان ميسيسيبي من الوباء ، وتحتل الولاية المرتبة السادسة في معدل الوفيات للفرد.
وأشارت الجارديان إلى أن الولايات العشر التي لديها أقل عدد من الحالات الجديدة للفرد خلال هذا الإطار الزمني لديها معدلات تطعيم كاملة أعلى من المتوسط الوطني.. وهذا يشمل الولايات الثلاث الأكثر تلقيحا في البلاد وهي: فيرمونت وماساتشوستس وكونيتيكت.
وأوضح الخبراء الطبيون أن مجموعة من العوامل تلعب دورا في انخفاض عدد الحالات في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك اللقاحات والمناعة الطبيعية من التعرض للفيروس والطقس الأكثر دفئا وقضاء وقت أقل في الداخل.
من جانبها قالت لينا وين ، أستاذة الصحة العامة في جامعة جورج واشنطن إنها تشعر بالقلق من أن المناعة الطبيعية لأولئك الذين تعرضوا لفيروس كورونا قد تتضاءل قريبا .. وأعربت عن قلقها من أن الولايات ذات معدلات التطعيم المنخفضة يمكن أن تصبح بؤرا ساخنة.
وقالت وين : "يمكن أن يكون لدينا هنا متغيرات أكثر قابلية للانتقال وأكثر ضراوة وأولئك الذين ليس لديهم مناعة أو مناعة متضائلة يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى."
الصحافة الإيطالية والإسبانية
جريمة قتل تهز إيطاليا.. شاب يقتل مسن وطفلين ثم ينتحر بسبب مشاكل عقلية
قتل رجل يبلغ من العمر 34 عاما، يعانى من مشاكل فى الصحة العقلية، مسن يبلغ 74 عاما، وطفلين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، ثم انتحر لاحقا فى بلدة أرديا بضواحى روما، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن أسباب قتل الطفلين والمسن لا تزال غير واضحة، فقد قام بإطلاق النار عليهم أثناء وجودهم فى حديقة عامة، ثم عاد إلى منزله سريعا، وبعد عدة ساعات اقتحمت الشرطة منزله ووجدوا أنه انتحر.
المتهم شاب من سكان المنطقة، يبلغ من العمر 34 عامًا، كان قد أزعج بالفعل بعض الجيران فى الماضى ويعانى من مشاكل عقلية، وفقًا لوسائل الإعلام الإيطالية.
وفقًا للجيران، تم الإبلاغ عن حيازة القاتل للسلاح فى وقت سابق، وقبل 10 أيام تم نقله إلى المستشفى بسبب مشاكله العقلية.
ولم تعرف أسباب إطلاق الشاب ما يصل إلى خمس رصاصات على الرجل العجوز والطفلين اللذين كانا في حديقة عامة، فيما قال بعض الشهود إن شخصًا آخر تمكن من الفرار من إطلاق النار.
وعلى الرغم من وصول مروحية وسيارتي إسعاف ونبههما الجيران على الفور ، توفي العجوز سالفاتور رانييري وأحد الطفلين على الفور ، بينما نُقل القاصر الآخر إلى المستشفى لكن حالته كانت خطيرة للغاية وتوفي بعد ذلك بوقت قصير.
وقال ماريو سافاريزى عمدة أرديا "لقد عدت لتوي من المكان الذي وقع فيه الحادث ، الجزء العلوي من كولي روميتو ، وهو حي سكني. يخبرنا الحاضرون والشرطة أن شخصًا ما سمع الرصاص ، والشخص الذي ربما أطلق النار قد تم التعرف عليه بالفعل ، ويبدو أنه شخص غير مستقر عقليا أظهر بالفعل سلوكًا عدائيًا. يُعتقد أن كل شيء حدث لشيء تافه، لكننا ما زلنا لا نعرف شيئًا دقيقًا.
وبحسب بعض الشهود ، بدأ الشاب بإطلاق النار على العجوز دون سبب وأصابت الأعيرة الأطفال الذين كانوا يلعبون معه، وقال أحد الجيران: "سمعت أربع طلقات ، ونظرت من النافذة. رأيت الأطفال على الأرض ، ثم رجلاً عجوزًا يأتي بالدراجة. أطلق المهاجم رصاصتين أخريين عليه ثم هرب".
المحكمة الأرجنتينية تبدأ جلسات الاستماع فى قضية وفاة مارادونا اليوم
بعد عدة أشهر من وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، ستبدأ التحقيقات أخيرًا اليوم كجزء من القضية التي يتم فيها التحقيق في المسؤوليات المزعومة من قبل فريقه الطبى، وفى مقدمتهم طبيبه الشخصي ليوبولدو لوكى، وطبيبته النفسية أجوستينا كوزاكوف، من بين آخرين.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن جلسات الاستماع فى قضية وفاة ماراونا تبدأ اليوم، بعد أن تم تأجيلها فى وقت سابق فى 31 مايو بسبب أزمة فيروس كورونا، ويبدأ بالتحقيق مع الممرض ريكاردو ألميرون، الذي يمكنه رفض التحدث على أي حال.
ويجب أن يحضر المدعى عليه في الساعة 12.00 اليوم الاثنين في مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو، الواقع في 476 شارع أكاسوسو، للدفاع عن نفسه، وإذا رغب في تقديم أٌقواله حول الساعات الأخيرة لمارادونا .
سيكون ألميرون، 38 عامًا ، أول من يواجه المدعين العامين في القضية، كوزمي إريبارين وباتريسيو فيراري ولورا كابرا، الذين سيتولون أيضًا التحقيق فى المتهمين الآخرين في القضية.
وسيتبع الممرضة داهيانا جيزيلا مدريد (36 عامًا) ، والتي من المقرر أن تدلي بشهادتها في 16 يونيو ؛ منسق كل من ماريانو بيروني (40) ، في 18 يونيو ؛ الدكتورة التي نسقت العلاج في المستشفى ، نانسي فورليني (52 سنة) ، في 21 يونيو ؛ عالم النفس كارلوس أنخيل "شارلي" دياز (29) ، في 23 يونيو ؛ الطبيبة النفسية أجوستينا كوزاكوف (35) ، 25 يونيو ؛ وجراح الأعصاب ليوبولدو لوكى (39) ، الذي سيقدم في 28 يونيو.
تم تعليق الجلسات بناء على توصية من المحكمة العليا في بوينس آيرس ومكتب المدعي العام الإقليمي ، اللذان أصدرا على التوالي اتفاقا ينص على أن هذه الإجراءات ستبدأ في منتصف هذا الشهر ، لذلك تم تشغيل الجدول الزمني الكامل للتحقيقات ايضا.
وأوضح مصدر قضائى لوكالة تيلام الأرجنتينية "نإنه تم تأجيل التحقيقات فى قضية مارادونا فى وقت سابق بسبب الخصائص المعقدة للقضية ، حيث أن الأدلة التي سيتم عرضها على كل متهم ومدى اتساع الجلسات التي نعتقد أنها ستكون ، هي تحقيقات يجب إجراؤها شخصيًا"
يُتهم المهنيين الصحيين السبعة بارتكاب "القتل البسيط مع المكر في نهاية المطاف" ، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى 8 إلى 25 عامًا في السجن ، وهي تمثل تغييرًا في المؤهلات التي قررها المدعون عندما وجهوا الدعوة الأولى لإجراء التحقيقات.
يشتبه أيضًا في استخدام لوكى و كوزاكوفلوثائق خاصة مزيفة وزيف أيديولوجي لاستخدامهما أوراقًا تحمل توقيعًا مزورًا مزعومًا لدييجو مارادونا ، وكذلك لإصدار شهادات طبية دون فحص المريض شخصيًا.
بالنسبة لمجموعة المدعين ، فإن جميع المتهمين في هذه القضية "انتهكوا الواجبات" المنوطة بهم و "أدىوا إلى نتيجة قاتلة" لنجم الارجنتين.
تجمع 25 ألف شخص فى مظاهرات بقيادة اليمين المتطرف الإسبانى ضد الحكومة
خرجت مظاهرات حاشدة فى شوارع مدريد الإسبانية، بقيادة الحزب اليمينى التطرف فوكس، حيث تجمع أكثر من 25000 شخص تجمعوا بالأعلام الإسبانية، وشككوا فى إمكانية إصدار عفو لأولئك الذين قادوا الاستفتاء على استقلال كتالونيا فى عام 2017.
ورفعت الاحتجاجات، التي نظمتها القطاعات اليمينية، أعلام الأمة الأوروبية في كل مكان، بالإضافة إلى لافتات عليها شعارات مثل "لا للعفو" و " الاستقالة لسانتشيز "، موجهة إلى رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانتشيز، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
كانت هذه المظاهرات ضد الرئيس الإسباني على وجه التحديد هي التي استهدفت مدريد، بسبب فكرة التقدم في عفو لأولئك الذين قادوا فى عام 2017 استفتاء الاستقلال في كاتالونيا، وحكم على بعضهم بالسجن لمدة تصل إلى 13 عامًا.
كان سانتشيز يخلط إمكانية العفو عنهم كوسيلة لتعزيز دعمهم، معتبراً أن الائتلاف الحاكم هش إلى حد ما في الوقت الحالي، لذلك من الضروري القيام ببعض الإيماءات تجاه الكتالونيين.
ودعا الحزب الشعبي وفوكس إلى المظاهرات حضرها حوالي 25 ألف شخص.
وقضت المحكمة العليا الإسبانية بعدم السماح للمدانين فى الاستفتاءات غير القانونية وإعلانات الاستقلال على المدى القصير، قائلة أنه "لا يوجد دليل أو تلميح للندم" من جانب المعتقلين لتبرير مثل هذا العفو.
حكمت المحكمة العليا على 12 انفصاليًا كتالونيا فى الأزمة، وحُكم على تسعة منهم فى أكتوبر 2019 بالسجن لمدد تتراوح بين تسعة أعوام و13 عامًا.
