تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من التقارير والقضايا، فى مقدمتها الاجتماع المرتقب بين جو بايدن وبوتين فى جنيف، وسر اختفاء أسلحة أمريكية واتفاق بين بروكسل وواشنطن لحل نزاع بوينج وأيرباص
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: بوتين قد يتجاهل قائمة مطالب بايدن خلال اجتماعهم الأربعاء
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يخطط للضغط على نظيره الروسى فى اجتماعهم المقرر غدا الأربعاء، من أجل السيطرة على هجمات الفدية الإلكترونية التى تنطلق من الأراضى الروسية.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يطالب بايدن روسيا بالانسحاب من أوكرانيا، كما أنه سيخبر بوتين بشكل شبه مؤكد بضرورة التوقف عن التدخل فى الانتخابات الأمريكية، لكن هذه المطالب تثير سؤالا يحير صناع السياسة الأمريكية وحلفاء واشنطن الأوروبيين: ماذا سيحدث لو تجاهل بوتين المطالب مثلما أشار بأنه سيفعل.
يقول مايكل ماكفول، الذى كان سفيرا للولايات المتحدة لدى روسيا فى ظل إدارة الرئيس باراك أوباما، إنه ينبغى أن يحدث المزيد فى اجتماع المواجهة أكثر من مجرد نقاش بسيط.
إلا أن بوتين لن يوافق على الأرجح على التراجع عن أنشطته، كما يقول الدبلوماسيون، وربما لم يعترف بحدوثها.
وقال ماكفول إنه سيكون من الجيد وجود علاقة مستقرة، مستخدما العبارة المفضلة للإدارة، لكن يجب أن يكون هناك خطة بديلة فى حال فشل ذلك.
وكان بايدن فرض عقوبات على روسيا بسبب الهجمات الإلكترونية وتدخلها فى الانتخابات، وقال الأسبوع الماضى إنه سيتخذ إجراءات عندما تقوم روسيا بأنشطة ضارة، لكنه اعترف أيضا بحدود قدرته.
وقال بايدن للصحفيين يوم الأحد، إنه لا يوجد ضمان أن بإمكانك تغيير سلوك شخص أو سلوك بلاده. وتقول واشنطن بوست إنه من الصعب المبالغة فى تقدير المخاطر التى يواجهها بايدن فى أول لقاء شخصى مع خصم سياسى. كما أن بايدن عازم على أظهار انتقال الولايات المتحدة من تسامح عهد ترامب مع الاستبداد، وهذه لحظة محورية لهذه الجهود، على حد قول الصحيفة.
مقتل "كاشير" وإصابة آخرين فى متجر بولاية جورجيا الأمريكية بسبب "الكمامة"
شهدت ولاية جورجيا الأمريكية حادث إطلاق نار جديد أسفر عن مصرع "كاشير" فى أحد محلات السوبر ماركت أمس الاثنين، وذلك بعدما طلبت من أحد الزبائن ارتداء الكمامة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، فإن الحادث وقع بعد ظهر أمس فى متجر بيج بيرر بمدينة ديكالب، عندما طلبت العاملة من فيكتور تاكر جونيور، البالغ من العمر 30 عاما، ارتداء الكمامةبسبب وباء كورونا، وفقا لما أعلن مكتب تحقيقات جورجيا، وصحيفة أتلانتا جورنال كونستيتيوشن.
ورفض توكر الاستجابة ودخل فى جدال مع المرأة قبل أن يترك المتجر بدون أن يقوم بعملية شراء. ثم عاد المشتبه به مرة أخرى إلى داخل المتجر وأطلق النار على العاملة فى الرأس، بحسب ما ذكرت السلطات، وتم إعلان وفاة الكاشير، التى لم يتم الكشف عن هويتها، فى المستشفى.
وذكرت الصحيفة أن شرطيا متقاعدا كان يعمل كمسئول أمن فى المتجر، تعرض لإصابة أيضا عندما حاول التدخل لمنع توكر من تنفيذ جريمته. وأصيبا كلاهما، بينما أصيب عامل آخر برصاصة وتمت معالجته فى المكان.
وذكرت الصحيفة أن الشرطى السابق كان يرتدى سترة واقية من الرصاص فى ذلك الوقت وحالته مستقرة فى مركز أتلانتا الطبى، حسبما أفاد شريف مقاطعة ديكالب ميلودي مادوكس خلال مؤتمر صحفى.
وتم اعتقال توكر أثناء محاولته الخروج من الباب الأمامى للمتجر، وتم نقله إلى المستشفى وهو فى وضع مستقر الآن. وبدأت شرطة جورجيا إجراء تحقيق مستقل فى الواقعة.
أسوشيتدبرس: اختفاء أسلحة خاصة بالجيش الأمريكى واستخدام بعضها فى جرائم الشوارع
كشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتدبرس عن استمرار اختفاء أسلحة خاصة بالجيش الأمريكى، مشيرة إلى أن بعضها يستخدم فى جرائم الشوارع.
وقالت الوكالة إنه تحقيقها الأول من نوعه منذ عقود، وجد أن ما لا يقل عن 1900 سلاح نارى عسكرى أمريكى قد فقد أو سرق خلال العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، مع ظهور بعضها فى جرائم عنيفة. ونظرا لأن بعض الخدمات المسلحة قد أوقفت إصدار المعلومات الأساسية، فإن الرقم الإجمالى الذى نشرته الوكالة أقل بالتأكيد من الحقيقى.
وأوضحت الوكالة أن سجلات الحكومة الأمريكية التى تغطى الجيش والمارينز والقوات البحرية والجوية أظهرت أن مسدسات وبنادق آلية وبنادق هجومية قد اختفت من مستودعات الأسلحة ومستودعات الإمداد والسفن الحربية التابعة للبحرية وميادين الرماية وغيرها من الأماكن التى يتم استخدامها فيها أو تخزينها أو نقلها. واختفت أسلحة الحرب هذه بسبب الأبواب المفتوحة والقوات النائمة أو نظام المراقبة الذى لم يسجل، أو بسبب حدوث اقتحامات وسقطات أمنية لم يتم الكشف عنها علنا حتى الآن.
وبينما ركز تحقيق أسوشستدبرس على الأسلحة، فإن المتفجرات العسكرية فقد فقدت أو سرقت أيضا، بينما قنابل خارقة للدورع انتهى بها المطاف فى فناء خلفى فى أتلانتا.
وامتد سرقة الأسلحة أو فقدانها عبر البصمة العالمية للجيش الأمريكى، ومس منشآت فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة وخارجها. ففى أفغانستان، قام شخص ما بقطع قفل حاوية تابعة للجيش وسرق65 قطعة من مسدسات بيريتا إم 9 . ولم يتم رصد السرقة لمدة أسبوعين تقريبا حتى تم اكتشاف الصناديق الفارعة فى المجمع. ولم يتم استرداد الأسلحة.
وتصدرت البنادق قائمة الأسلحة العسكرية المفقودة تلاها المسدسات اليدوية ثم المسدسات الآلية، وقاذفات الجرنياد وقاذفات الصواريخ ومدافع الهاون.
الصحف البريطانية:
اتفاق بين بروكسل وواشنطن لحل نزاع إيرباص بوينج المستمر منذ 17 عاما
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة يستعدان لحل النزاع المستمر منذ 17 عاما بشأن دعم الطائرات، مما يرفع التهديد بفرض رسوم جمركية عقابية بمليارات الدولارات على اقتصاد الطرفين، فى خطوة تعزز العلاقات عبر الأطلنطى.
وأكد دبلوماسيون ومسئولون للصحيفة أن يومين من المفاوضات المكثفة فى بروكسل قد تركا الاتحاد الأوروبى وإدارة بايدن على أعتاب تأكيد اتفاق بشأن قواعد الدعم لإيرباص وبوينج. ومن المقرر إكمال الإنجاز اليوم الثلاثاء فى أول اجتماع قمة بين الاتحاد الأوروبى وارئيس الأمريكى جو بايدن فى بروكسل.
وقال مقربون من المحادثات إن حكومات الدول الثلاث الأصلية لإيرباص فى الاتحاد الأوروبى، ألمانيا وفرنسا وأسبانيا، تم التشاور معهم بشأن اتفاق سيتم تأكيده خلال ساعات ما لم يكن هناك عقبات فى اللحظات الأخيرة.
وقال أشخاص مطلعون على المحادثات إن الاتفاق سيأخذ على الأرجح شكل اتفاقية لسنوات عديدة بشأن حدود الدعم.
وتشير الصحيفة إلى أن حدوث إنجاز سيؤدى إلى إزالة سحابة من عدم اليقين المعلقة على قطاع الطيران، مع إزالة أيضا للتهديد بأن البضائع الاستهلاكية الأمريكية والأوروبية يمكن أن تتعرض مجددا لرسوم جمركية عقابية بسبب النزاع.
وهذه الرسوم على مجموعة واسعة من المنتجات تتراوح من النبيذ الفرنسى إلى المشروبات الروحية الأمريكية، تم رفعها بعدما اتفاق الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة فى مارس الماضى على تعليقها لمدة أربعة اشهر وبدء المفاوضات حول الحل.
وتقول فاينانشيال تايمز إن نزاع إيرباص وبوينج يعد واحد من أطول المعارك فى تاريخ منظمة التجارة العالمية، وهو خلاف اعترف كلا الطرفين بأنهما لا يستطيعان تحمله، بينما يسعيان إلى إقامة تعاون أوثق فى التعامل مع نموذج الصين لرأسمالية الدولة.
جونسون يتبادل الحلوى مع موريسون بعد الاتفاق التجارى بين بريطانيا واستراليا
نشر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون صورة على حسابه الرسمى على تويتر صورا ظهر خلالها يتبادل الحلوى والمنتجات المختلفة مع نظيره الاسترالى سكوت موريسون، وذلك بعد الإعلان عن التوصل غلى اتفاق تجارى بين بريطانيا واستراليا. وشمل الاتفاق إزالة كل التعريفات الجمركية عن الصادرات البريطانية وتسهيل السفر والعمل للبريطانيين فى استراليا.
وكان وزير التجارة الاسترالى دان تيهان أعلن الثلاثاء، توصل بلاده وبريطانيا إلى اتفاق تجارى، وذلك بعد أن أسفرت المحادثات بين رئيسى وزراء البلدين عن تسوية القضايا العالقة.وقال تيهان - فى بيان نقلته شبكة (يورونيوز) الأوروبية - إن رئيس الوزراء الاسترالى سكوت موريسون اجتمع مع نظيره البريطانى بوريس جونسون فى لندن الليلة الماضية، وتوصل المسئولان إلى حلول للقضايا العالقة الخاصة باتفاقية التجارة الحرة فى لقاء وصفه بـ"الإيجابى".
ورغم أن التفاصيل لم تظهر بعد، فإن التقديرات الرسمية تقول إن الاتفاقية قد تضيف 500 مليون جنيه استرليني إلى الناتج الاقتصادي البريطاني على المدى الطويل.
ومن ضمن بنود الاتفاق أن السيارات البريطانية والويسكى الاستكنلندى والبسكويت وغيرها من المنتجات الغذائية ستباع بسعر أرخص فى استراليا، مما يعزز الصناعات التى توظف 3.5 مليون شخص فى بريطانيا. بلغت قيمة العلاقة التجارية بين المملكة المتحدة وأستراليا 13.9 مليار جنيه إسترليني العام الماضي ومن المقرر أن تنمو بموجب الاتفاقية ، مما يخلق فرصًا للشركات والمنتجين في كل جزء من المملكة المتحدة.
ووصف جونسون الاتفاق بأنه فجر جديد فى علاقة بريطانيا باستراليا، مع اتفاق كلا البلدين على تعزيز التعاون فى مجالات الأمن والعلوم والتكنولوجيا وتغير المناخ.
رئيس الوزراء البريطاني يحدد 19 يوليو موعدا لرفع قيود كورونا
حدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "موعدا نهائيا" جديدا في 19 يوليو؛ لإنهاء قيود فيروس كورونا في إنجلترا، بعد أن حذر من أن تخفيف القيود في 21 يونيو، كما كان مخططا، قد يؤدي إلى وفاة الآلاف.
وأمر رئيس الوزراء الريطاني بتأجيل يصل إلى شهر للمرحلة النهائية من خريطة الطريق الخاصة به لإنهاء الإغلاق بسبب مخاوف بشأن انتشار السلالة الهندية لفيروس كورونا، وفقا لما أوردته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
ووصفت الخطوة بأنها "ضربة مدمرة" لمجال الترفيه، في حين أن شركات الضيافة ستشهد أيضا تأثر القطاع بالتباعد الاجتماعي المستمر.
ويخشي الخبراء من المضي قدما بالخطوة الرابعة في 21 يونيو، كما كان مقررا؛ قد يؤدي إلى ارتفاع أعداد المصابين في المستشفيات على نطاق الموجة الأولى من الفيروس مما يؤدي إلى ضغوط ضخمة على الخدمة الصحية.
ولتجنب ذلك؛ قال جونسون - خلال مؤتمر صحفي في داونينج ستريت - إنه "من المنطقي الانتظار لفترة أطول قليلا"، حيث أجل رفع جميع القيود القانونية على الاتصال الاجتماعي لمدة شهر.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
إيطاليا ترفع قيود كورونا..تلغى الحظر وتعيد فتح المراقص وأماكن السهر الليلية
تسرع إيطاليا تقدمها التدريجى نحو الوضع الطبيعى بشكل كامل، واعتبارا من أمس الاثنين، اثنان من كل ثلاثة إيطالييين فى المنطقة البيضاء، وبذلك فقد تم إلغاء جميع القيود تقريبا التى كانت مفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا ، حيث يعيش 40.5 مليون شخص.
وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إلى أنه تم إلغاء حظر التجول ، والذى كان تم تحديده فى الساعة الحتدية عشر مساءا، كما قامت الحكومة الإيطالية بإلغاء القيود المفروضة على عدد رواد المطاعم ، وتعيد فتح حمامات السباحة الداخلية والمنتجعات والمعارض والمؤتمرات والمراكز الثقافية.
وأكدت الصحيفة أنه تم إعادة فتح المراقص، التي تم إغلاقها منذ حوالي 15 شهرًا ، وأماكن السهر الليلية ، على الرغم من استمرار حظر الرقص في الداخل. يمكنك فقط الاستماع إلى الموسيقى وتناول الطعام أو الشراب. هذا الأسلوب لم يحبه في قطاع الترفيه الليلي ، الذي ضاعف في الأسابيع الماضية الضغط على الحكومة لإعادة فتح أبوابها بالكامل. تستمر مسألة السماح بالرقصات ، على الأقل في الهواء الطلق ، على الطاولة وهي سبب الشد والجذب المستمر بين رجال الأعمال في هذا المجال والسلطة التنفيذية.
في المناطق البيضاء ، يتم الحفاظ على حظر تكوين الحشود والالتزام بالحفاظ على مسافة بين الأشخاص واستخدام القناع دائمًا في الداخل والخارج عندما لا يمكن ضمان مسافة الأمان.
في الأسبوع الماضي، شهدت جميع مناطق البلاد حدوث حالات جديدة أقل من عتبة 50 إصابة في الأسبوع لكل 100000 نسمة - المتوسط الوطني هو 26 حالة لكل 100000 نسمة - ولكن من أجل تجاوز المنطقة البيضاء تتطلب ذلك يتم الاحتفاظ بالبيانات لمدة ثلاثة أسابيع متتالية. لذلك ، إذا تم تأكيد هذا الاتجاه الأسبوع المقبل ، فلن تُترك البلاد بأكملها تقريبًا مع أي قيود ، باستثناء وادي أوستا ، في الشمال ، الذي كان لديه بيانات أسوأ في الأسبوع السابق.
ممرض مارادونا أمام القضاء الأرجنتينى: طلبت جهاز مزيل الرجفان وأنبوب أكسجين ولم يعطون
بدأت جولة التحقيقات في ملف التحقيق في وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينى دييجو أرماندو مارادونا، وكان أول من تحدث أمام النيابة هو ريكاردو عمر ألميرون، الممرض الذي كان في منزله في 25 نوفمبر حتى 7 صباحًا عندما سلم نوبة العمل، وأدت شهادته أمام القضاء الأرجنتينى إلى ضجة شديدة.
أدلى الممرض ريكاردو ألميرون،أحد المتهمين السبعة فى قضية وفاة مارادونا ، بشهادته أمام القضاء الأرجنتينى أمس الأثنين ، وقال "رأيت مارادونا آخر مرة الساعة السادسة والنصف صباحا من الباب"، مضيفا "فكرة الاستشفاء فى المنزل لحالة مثل مارادونا كانت سيئة للغاية، إلا أننى طلبت تزويدى بسلسلة من العناصر والأدوات ولم يعطوها إياه مطلقا"، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأضاف ألميرون أمام القضاء الأرجنتينى "لقد طلبت جهاز مراقبة للقلب وأنبوب أكسجين ومزيل الرجفان وأسلاك تمديد وأمصال لكنهم لم يعطوها لي أبدًا.، فى إسشارة إلى الأطباء الأساسيين المسئولين عن حالة مارادونا وهما ليبولدو لوكى ، وأوجستينا كوزاكوف، كما طلبت جهاز مراقبة ضغط الدم وجهاز مراقبة ضغط الدم ، والتي لم تصل إلا بعد 3 أيام من وصولي إلى المنزل ".
فيما يتعلق بالساعات التي سبقت وفاة مارادونا ، أوضح أنه في الليلة السابقة ذهب إلى غرفة دييجو حوالي الساعة العاشرة مساءً ، وأخذ علاماته الحيوية وأعطاه الدواء. كانت تلك آخر مرة رأته فيها حياً. قال إنه في اليوم التالي في الساعة 6.30 قبل مغادرته ، رأى مارادونا "من مسافة بعيدة من الباب".
وأشارت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن العدل الأرجنتنى سيحدد فى الأيام القليلة المقبلة ما إذا كان سيتعين عليه محاكمة ألميرون حتى يواجه محاكمة في نهاية المطاف. تتراوح عقوبة الجرم المتهم ما بين 8 و 25 عاما في السجن.
ويشتبه في أن ألميرون لم يحضر مارادونا يومي 24 و 25 نوفمبر "لعلمه بوضعه الحساس ومعرفة أن مثل هذا الإغفال سيؤدي على الأرجح إلى النتيجة القاتلة التي حدثت في النهاية" ، بحسب الادعاء.
ووفقًا لاتهام الادعاء ، فإن مقدمي الرعاية لمارادونا "انتهكوا الواجبات التي كان كل منهم مسؤولًا عنها ... وزاد الخطر إلى ما بعد الهامش المسموح به وأدى إلى نتيجة قاتلة للمريض كان من الممكن تجنبها".
قضت لجنة طبية استدعتها المحاكم قبل أشهر بوقوع عمل إهمال تسبب في وفاة قائد المنتخب الأرجنتيني الذي كان بطل العالم عام 1986.