ذكرت تقارير صحفية، أن كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، ستساعد الأمير وليام، دوق كامبريدج، والأمير هارى، دوق ساسكس، في تشكيل جبهة موحدة عند التقائهما عند إزاحة الستار عن تمثال للأميرة ديانا، وكشفت التقارير أن دوقة كامبريدج وافقت على حضور الحفل في قصر كنسينجتون، يوم الخميس الموافق 1 يوليو المقبل.
وقال أحد المطلعين على تفاصيل القصر الملكى، إن دوقة كامبريدج البالغة من العمر 39 عامًا، شاهدت المشروع منذ البداية وتريد أن تكون موجودة عند إزاحة الستار لدعم زوجها، وذلك وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
كيت ميدلتون
يأتي ذلك بعد أن زعمت تقارير أن كيت ووليام لم يجروا محادثة مع هاري بعد جنازة الأمير فيليب، دوق إدنبرة الراحل لأنهم كانوا يخشون أن يتم تسريب التفاصيل.
الأمير وليام
ديانا والأمير هارى
وقال المؤرخ الملكي روبرت لاسى، إن الدردشة لم تحدث لأن دوق ودوقة كامبريدج كانوا قلقين من أن تعليقاتهم سيتم نقلها إلى الصحافة الأمريكية.
وكان خبير ملكى، قد قال إن كيت ميدلتون قد تخطو للأمام، وتتدخل لحضور إزاحة الستار عن تمثال مخصص للأميرة ديانا، والمقرر له الشهر المقبل إذا لم يتمكن الأمير هاري من القيام بذلك، إذ أنه من المقرر أن يعود الأمير هارى دوق ساسكس، إلى المملكة المتحدة هذا الشهر لإزاحة الستار عن التمثال فى الأول من يوليو فى قصر كنسينجتون فى عيد ميلاد ديانا الستين، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ووفقًا للمحرر الملكي في صحيفة ديلي ميرور، راسل مايرز، فإن ولادة طفلة هارى وميجان يمكن أن تعرقل خطط هارى، دوق ساسكس لحضور الحدث.
وفي حديثه إلى بودكاست Pod Save The Queen ، قال مايرز إن مزاعم الدوق غير العادية بالعنصرية داخل العائلة المالكة قد تجعل لم شمله مع شقيقه ويليام "غير مريحة للغاية".
ومن جهة أخرى، قالت كاميلا توميناى، الخبيرة الملكية، إن كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج ترفعت عن الاتهامات التى وجهتها لها ميجان ماركل، دوقة ساسكس، بأنها جعلتها تبكى قبل حفل زفافها على الأمير هارى، وتصرفت كصانعة سلام بين الأخوين، فى جنازة الأمير فيليب، دوقة إدنبرة الراحل.
