اكتشف العلماء عشرات البحيرات المتجمدة على بعد أقل من ميل واحد تحت سطح المريخ، فقد يكون هناك المزيد من المياه على المريخ أكثر مما كان يعتقد سابقًا، حيث إنه بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من تأكيد العلماء أن المريخ لا يزال يحتوي على بحيرات مليئة بالمياه السائلة، تشير دراسة جديدة إلى أنه تم العثور على إشارات الرادار في منطقة من المريخ تعرف باسم الرواسب ذات الطبقات القطبية الجنوبية، لموطن الجليد المائي والجليد الجاف والغبار الذي عاش هناك لملايين السنين.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حلل باحثون من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا البيانات المأخوذة من المركبة المدارية Mars Express التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية وشاهدوا عشرات الانعكاسات الرادارية حول القطب الجنوبي للمريخ.
وتوجد العديد من هذه النتائج في المناطق التي يُحتمل أن تكون شديدة البرودة بحيث لا يبقى الماء سائلاً، حتى مع وجود المعادن المالحة المعروفة باسم البيركلورات، وهي حقيقة تثير حيرة الباحثين حاليًا.
وقال جيفري بلوت، الباحث المشارك في الدراسة والباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، في بيان: "لسنا متأكدين مما إذا كانت هذه الإشارات عبارة عن ماء سائل أم لا، لكن يبدو أنها أكثر انتشارًا مما وجدته الورقة الأصلية"، مضيفا "إما أن الماء السائل شائع تحت القطب الجنوبي للمريخ أو أن هذه الإشارات تدل على شيء آخر".
كشف توسيع البحث الأولي للنظر في أكثر من 15 عامًا من البيانات عن المنطقة القطبية الجنوبية، أن بعض البحيرات كانت على بعد أقل من ميل واحد من السطح.
قالت دراسة منفصلة إن ما بين 33 و 99 % من "الماء المفقود" على كوكب المريخ يمكن أن يكون مختبئًا تحت قشرته، وذلك بفضل صخور عمرها مليار عام يمكنها تخزين المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة