قال الدكتور أيمن عبد الموجود مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون المجتمع المدني، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس السيسي يوم 30 يونيو خلال اصطفاف معدات حياة كريمة، وكانت وزارة التضامن الاجتماعي إحدى الوزارات المعنية بتنفيذ العديد من التدخلات من خلال المبادرة الرئاسية، وهى معنية بالتدخلات الاجتماعية والتدخلات الخاصة بالتمكين والتنمية.
وتابع عبد الموجود خلال التغطية الخاصة لتليفزيون اليوم السابع حول مبادرة حياة كريمة، أن وزارة التضامن الاجتماعي بدأت بالفعل من خلال التنسيق مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسة حياة كريمة في حصر الأسر المستحقة لسكن كريم، إحدى المكونات الهامة في المبادرة الرئاسية هى الخاصة بإعادة تأهيل وبناء المنازل المستهدفة، مضيفا "إن شاء الله في المرحلة الأولى حوالي 130 ألف منزل و130 ألف أسرة مصرية داخل القرى التى تشمل 1413 قرية خلال العام الأول من المبادرة، وهم يمثلون 52 مركزا على مستوى الجمهورية."
وعن دور وزارة التضامن فى المبادرة، قال مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشؤون المجتمع المدني: "الوزارة طبعا شاركت في المرحلة السابقة بالتنسيق مع المؤسسات العامة والأهلية، أحد أنواع الشراكة التى تتم ما بين وزارة التضامن والمؤسسات العامة، وبالتالي بيلمس اكتر المواطن المصري خاصة في القرى وفي المناطق الشعبية، والمرحلة الأولى كانت حصر الأسر وتطبيق المعايير الخاصة بالفقر ومعايير بالسكن على الأسرة ثم المرحلة الثانية، ونحن نعمل بها حاليا".
وتابع مساعد وزيرة التضامن: "هنبدأ في تدخلات تخص الأسرة المصرية من خلال دور الحضانة، كذلك محو الأمية والأنشطة الخاصة بالمدارس، وكذلك الأنشطة المتعلقة بذوي الإعاقة ومركز التأهيل والكشف المبكر عن الإعاقة والقوافل الطبية والعديد من الأنشطة، هذا بخلاف التمكين الاقتصادي ومشروعات الإنتاجية اللي هيتم تنفيذها لرفع المستوى الاقتصادي للمواطن المصري داخل القرى.
