الابن محمد: احلم بوظيفة للإنفاق على أسرتى ومساعدة والدتي.. أسرة السيدة أم محمد: شكرا يا ريس وقفت بجوارنا
"شقيانة طول عمرها، عملت فى المنازل، والحقول وأخيرا عاملة بمستشفى الفشن المركزي، لتوفير لقمة عيش لأسرتها بعد إصابة زوجها".. رفضت فتوح إبراهيم محمد رغبة أسرتها بعدم الخروج للمنزل وقررت عدم التخلى عن زوجها الذى أصيب وأصبح غير قادر عن العمل، وخرجت للعمل بدلا من طلب المساعدة.
اليوم السابع انتقل إلى قرية هربشنت التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بنى وسيف، والتقى السيدة أم محمد بطلة فيلم حكايات حياة كريمة الذى تم عرضه أمام الرئيس السيسى مساء أمس الخميس فى الاحتفالية التى أقيمت باستاد القاهرة الدولى لتدشين مبادرة حياة كريمة.
وقالت فتوح إبراهيم محمد، إنها لم تكن تتوقع كل هذا الاهتمام من الرئيس السيسى بعلاج زوجها عم سيد ونقله عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى بنى سويف التخصصي، وتوفير ماكينة حياكة لها، وكذلك إعادة بناء وتعمير منزلها المبنى من الطوب اللبن.
وروت السيدة فتوح قصتها لـ"اليوم السابع" قائلة، إنها تزوجت من سيد محمد داخل منزل العائلة، مشيرة إلى أن زوجها كان يعمل باليومية فى مزرعة سدس بمركز ببا.
وأضافت السيدة أم محمد، أنه عقب وفاة والد زوجها تم تقسيم المنزل بين عم سيد وأشقائه الثلاثة، مشيرة إلى أن نصيب زوجها كان عبارة عن غرفة واحدة.
وتابعت أم محمد، أنه عقب زواجها أنجبت هناء ومحمد وتعرض زوجها للإصابة وأصبح غير قادر على العمل، مشيرة إلى أنها خرجت للعمل فى المنازل.
وأضافت أم محمد أن أسرتها اعترضت على خروجها للعمل، إلا أنها لم يكن أمامها سوى العمل فى المنازل والحقول لتوفير مصدر دخل للأسرة، مشيرة إلى أنها عملت بعد ذلك عاملة فى مستشفى الفشن المركزى بنظام الصناديق الخاصة.
وقالت أم محمد، إنها قامت بتعليم أولادها ورفضت أن تمد يديها لأحد أو تأخذ مساعدة من أحد بل وفرت مصاريف منزلها وعلاج زوجها من خلال عملها.
وأضافت أم محمد أنها فى بداية عملها فى المستشفى كان تعمل من خلال نظام اليومية، وبعد ذلك تم عمل عقد لها ثم تم تثبيتها على نظام الصناديق، مشيرة إلى أنها حصلت على شهادة محو الأمية.
وقالت أم محمد، إنها كانت تعانى وأسرتها من غرق منزلها بمياه الأمطار فى فصل الشتاء، وانتشار الحشرات، مشيرة إلى أنه تعيش هى وأسرتها داخل هذه الغرفة الصغيرة.
وتابعت أم محمد أن العاملين فى مبادرة حياة كريمة وفروا لها ماكينة حياكة وكذلك إدراج منزلها فى مبادرة حياة كريمة وإعادة تعميره مرة أخرى، مشيرة إلى أنها فوجئت بأدراج منزلها ضمن مبادرة حياة كريمة وتوفير ماكينة خياطة لها ونقل زوجها للعلاج داخل مستشفى بنى سويف التخصصي.
وقالت أم محمد إنها كانت فى عملها بمستشفى الفشن المركزى وتلقت اتصال هاتفى من ابنها يخبرها أن الرئيس السيسى كلف بعلاج زوجها داخل مستشفى بنى سويف التخصصي.
وأضافت أم محمد، انتهيت من عملى وذهبت إلى المنزل حيث أخبرتنى ابنتى أن سيارة إسعاف أخذت والدها لعلاجه داخل مستشفى بنى سويف التخصصي.
فيما قال محمد سيد نجل السيدة فتوح، أنه كان يعمل فى أحد المطاعم بالقاهرة إلا أنه ترك عمله نظرا لمرض والده وعاد إلى القرية للجلوس مع والده.
وأضاف محمد سيد أنه فوجئ بسيارة إسعاف بصحبة القائمين على مبادرة حياة كريمة بالقدوم إلى المنزل ونقل والده إلى مستشفى بنى سويف التخصصي، متابعا، أن والده تلقى العلاج داخل المستشفى التخصصى وعاد إلى المنزل مرة أخرى بناء على رغبته.
وقال محمد سيد إنه يحلم بتوفير وظيفة له حتى يتثنى له الإنفاق على أسرتها ومساعدة والدتها التى ظلت تعمل أكثر من 20 سنة من أجل توفير دخل لهم.
فيما قال عم سيد إنه تم نقله إلى المستشفى التخصصى ببنى وسيف، وأجريت له كافة الفحوصات الطبية على أكمل وجه وخرج من المستشفى بعد تقديم العلاج له، مؤكدا أنه يعانى من ألم فى المعدة والقدمين ولا يستطيع الحركة بمفرده
وقدمت أم محمد وزوجها وأولادها الشكر للرئيس السيسى ولمبادرة حياة كريمة على الاهتمام بأسرتها وأدراج منزلهم زمن مبادرة حياة كريمة وعلاج زوجها.
ام محمد
عم سيد
محمد سيد
هانى فتحى مراسل اليوم السابع مع ام محمد
السيدة ام محمد وابنها
ام محمد وابنها محمد