بعد أسبوعين من الجراحة التي أزلت جزءًا من القولون، استأنف البابا فرانسيس ظهوره التقليدي اليوم الأحد من نافذة الفاتيكان لتحية المؤمنين بالمسيحية.
وفقا لـ"اندبينت" بالإنجليزية، قبل أسبوع بالضبط، ظهر البابا فرانسيس من شرفة المستشفى حيث كان يعالج، وخضع البابا لعملية جراحية في الأمعاء في الرابع من يوليو لإزالة جزء من القولون بعد تضييق معوي.
البابا فرانسيس
ولوح الجمهور بالأعلام الوطنية وهتفوا تحسبا لظهور البابا يوم الأحد.
وقال البابا فرانسيس:"الإخوة والأخوات الأعزاء، يوم سعيد!" وابتسم للحشد أدناه في ساحة القديس بطرس
بعد 10 أيام في المستشفى الكاثوليكي الرئيسي في روما، عاد فرانسيس إلى منزله في مدينة الفاتيكان في 14 يوليو.
وباستثناء ظهور البابا، اليوم الأحد، لتقديم مباركته للمؤمنين المجتمعين في ساحة القديس بطرس، ليس لدى البابا أي ظهور علني آخر مقرر لبقية شهر يوليو.
وفى سياق آخر، وجه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، برقية إلى الرئيس الألماني شتاينماير أعرب فيها عن مشاركته العميقة في ألم الذين فقدوا أحباءهم أو الذين يبحثون عنهم لأنهم مفقودون.
ووفقا لإذاعة الفاتيكان، فلم يغب فكر البابا وقربه من ألمانيا التي تعرضت في الأيام الأخيرة لعاصفة تسببت في فيضانات ووفيات ودمار، حيث هناك في الوقت الحالي 45 ضحية، فيما لا يزال العديد في عداد المفقودين.
وفي برقية تحمل توقيع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، وموجهة إلى رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانز فالتر شتاينر، كتب البابا فرنسيس أنه تأثر بشدة” بما حدث في شمال راينلاند – وستفاليا وراينلاند – بالاتينات، لذلك "يذكر في الصلاة الأشخاص الذين فقدوا حياتهم ويعبر عن مشاركته العميقة لعائلاتهم".
وفي صلاته يذكر بابا الفاتيكان أيضًا الأشخاص الذين ما يزالون في عداد المفقودين، والجرحى، والذين تضرروا أو فقدوا ممتلكاتهم بسبب قوة الطبيعة. وإذ يطلب معونة الله وحمايته، يؤكد البابا فرنسيس قربه الروحي من الذين يبذلون قصارى جهدهم، وبالتالي لرجال الشرطة والمسعفين.
وأضاف أن صور ما تبقى هي علامة على الكارثة التي سببها يومان متواصلان من الأمطار، بسبب ارتفاع وفيضان العديد من مجاري المياه الصغيرة والمتوسطة الحجم، والتي تسببت في جر الأرواح البشرية وكذلك المنازل والمتاجر والسيارات.