قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن مبادرة حياة كريمة، هي أحد أهم المشروعات التنموية فى تاريخ مصر، وتمثل ثورة جادة لصالح تحقيق العدالة الاجتماعية فى الشارع المصرى ببرنامج تنموى غير مسبوق، وهي بذلك تعكس اهتمام الدولة بحقوق الإنسان بشكل كامل، كما تشمل الحصول على حياة آدمية وكريمة بتوفير سكن لائق وتقديم كافة الخدمات، كما تمكن من لمس احتياجات تمس متطلبات يومية هامة للمواطن .
وأبدى "بدر"، فخره واعتزازه بالصور التى تناقلت خلال الأيام الأخيرة عن مشاركات الشباب فى مشاريع البناء والتعمير بكل محافظات مصر ضمن مبادرة حياة كريمة، وآخرها فى المؤتمر المنعقد الخميس الماضى، وهو ما يدلل على التغيير الحقيقي والملموس الذى شهدته مصر خلال الـ7 سنوات الأخيرة.
وأضاف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الريف المصرى أهُمل لعقود طويلة مما تسبب في كثير من الهجرة الي العاصمة الرئيسية وعواصم المدن، وكانت نسب الفقر فيه مرتفعة بشكل ملحوظ مما جعله صيدا سهلا لكثير من الجماعات المتطرفة التي تبث الجهل والتطرف، لافتا إلى أن المبادرة ستسهم في الارتقاء بمعيشة المواطن وتغيير شكل القرى، مشيرا إلى أن المبادرة ستؤدى لتغيير الأفكار الموروثة بالريف ومحاولات قوى الشر للتسلل بها بأفكار ظلامية من خلال برامج للتوعية والتعريف .
وشدد أنه بتحقيق المستهدفات من تلك المبادرة ستمثل انتصار جاد للدولة فى تلبية احتياجات الأسر الأكثر احتياجا رغم التحديات التى تمر بها الدولة فى ظل جائحة فيروس كورونا، واختراق الريف بفكر متطور ويتلائم مع تحسين المستوى المعيشى للمواطن .
وأشار "بدر"، إلى أن المبادرة ستسهم فى توسيع التمكين الاقتصادى وتوفير آليات تزيد من فرص العمل وعمل مشروعات متوسطة ومتناهية الصغر لدعم الشباب، مؤكدا أن كل ذلك سيمكن من زيادة الفرص الإنتاجية بالقرى ودعم للصناعة الوطنية.