أكرم القصاص

أكرم القصاص يكتب: «العلمين الجديدة» و«حياة كريمة» التنمية فى كل الاتجاهات.. سلسلة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية بالقطاع الشمالى الغربى من الإسكندرية حتى السلوم غربًا تربطها شبكة طرق متطورة

الأربعاء، 21 يوليو 2021 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدى سنوات، طالب خبراء التخطيط والعمران بأن تكون تنمية القطاع الشمالى الغربى أكبر من مجرد تنمية سياحية وخدمات صيفية، وأن تصبح التنمية قائمة على مجتمعات متكاملة، ومدن قابلة للتوسع وقادرة على البقاء، ضمن تنمية دائمة ومستمرة، تتضمن مجتمعات زراعية وصناعية وتجارية، لا ترتبط بمواسم أو حيز وقتى فى فصل الصيف، وتم بناء مدن الجيل الرابع التى تترابط من خلال شبكة الطرق القومية، وتمثل نقاط تنمية مستديمة، قابلة للتوسع. 
 
وتتوازى عملية التنمية فى وقت واحد، من خلال مع أكبر عملية بناء وتنمية للريف ضمن مشروع «حياة كريمة»، سبقتها عملية نقل العشوائيات إلى مجتمعات إنسانية متكاملة، بجانب مبادرات رئاسية أنهت الكثير من المشكلات المزمنة، منها القضاء على الفيروس الكبدى سى، و100 مليون صحة، وعشرات المبادرات الأخرى، وسط عملية إصلاح اقتصادى صعبة أتاحت للدولة القدرة على إطلاق أوسع عملية تنمية، ومكنت الاقتصاد من الصمود بينما اهتزت اقتصادات كبرى.
 
وتمثل «العلمين الجديدة» أحد أهم أجنحة التنمية الدائمة، وعندما بدأ الإعلان عن المدينة ظل التصور مرتبطا بالمفاهيم القديمة، لكن ملامح المشروع ظهرت بشكل أكثر وضوحا، بأن تكون العلمين الجديدة أحد قطاعات التنمية الكبرى، وهو ما أكده اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمقر رئاسة الجمهورية بمدينة العلمين الجديدة مع رئيس الوزراء، والفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ووزراء الداخلية والكهرباء والأوقاف والعدل والزراعة والتنمية المحلية والإسكان والسياحة والآثار وقطاع الأعمال العام والطيران المدنى.
 
الاجتماع استعرض المخطط التنفيذى لتنمية القطاع الشمالى الغربى امتدادًا من الإسكندرية وحتى السلوم غربًا، ويهدف لإقامة سلسلة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية تربطها شبكة طرق متطورة، ووسائل نقل حديثة وخطوط السكك الحديدية الجديدة، ضمن عملية تنمية تضيف للمرة الأولى مساحات إلى جغرافيا مصر، قادرة على استيعاب الزيادة السكانية، وصناعة قيمة مضافة وإنتاج فرص عمل، وفرص استثمار فى المشروعات الكبرى، فضلًا عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة. 
 
ويظهر «الدلتا الجديدة»، ضمن أهم مشروعات مضاعفة الرقعة الزراعية على امتداد محور الضبعة، بواقع مليون فدان فى مراحله الأولى قابلة للزيادة فى المراحل التالية، ويضم فى نطاقه عدة مشروعات للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع «مستقبل مصر».
 
مدينة العلمين الجديدة على مساحة 50 ألف فدان بمناطقها السكنية المختلفة وسلسلة الأبراج، ومدينة الفنون والثقافة وجامعة العلمين للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية البحرية للعلوم والممشى السياحى على الكورنيش بطول 14 كم والمنطقة المركزية، وهى المدينة المنتظر أن تستوعب نحو 2 مليون نسمة، ويتم ضم مجتمع مدينة مارينا إلى نطاق مدينة العلمين الجديدة.
 
ويضم القطاع الغربى مشروع محطة الضبعة النووية، ومطار العلمين الدولى، ومدينة رأس الحكمة، والمنتجعات السياحية الممتدة إلى مطروح، ويتم أيضًا تطوير وربط شبكة الطرق الجديدة ببعضها لتكون الجمهورية كاملة مترابطة، وتخدم شبكة الطرق عملية التنمية وتسهل نقل الخامات والمنتجات، وأيضًا تجعل المحافظات كلها على خط واحد، وهى عملية قطعت شوطًا طويلًا فى سياقات الانتهاء من المشروعات فى وقت واحد. 
 
كل هذه الخطوات من العلمين الجديدة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ومدن الجيل الرابع، متوازية مع عملية تنمية الريف بأكثر من 700 مليار جنيه، فى مبادرة حياة كريمة، كاشفة عن عمل يتم بتخطيط دقيق، وتركيز يضمن عدالة عملية التنمية، بين المراكز والأطراف، وهو ما ظهر خلال أقل من أسبوع واحد، حيث وقع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وثيقة مشروع حياة كريمة الذى يخص 58% من سكان مصر، وبالأمس كان يتابع عملية التنمية فى القطاع الشمالى الغربى، لتتكامل عملية التنمية فى كل الاتجاهات. 
 
p

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة