تجلط الدم هو أحد أكثر الآثار الجانبية للقاح كورونا التى تم الإبلاغ عنها بين المرضى، وقد تم الإبلاغ عن هذه الجلطات الدموية التى تهدد الحياة لدى المرضى بشكل رئيسى بعد أخذ لقاح أسترازينيكا، وكشفت دراسة جديدة وفقا لموقع "thehealthsite" أن خطر الإصابة بجلطات دموية نادرة كانت مرتبطة بنسبة ضئيلة جدا بالجرعة الأولى من اللقاحات، وأنه لا توجد مخاطر إضافية بعد الجرعة الثانية.
استرازينكا
لا توجد مخاطر تجلط الدم الإضافي بعد الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا
وفي بحث حديث نُشر في مجلة لانسيت ذكر أن معدلات اضطراب التخثر نادرة جدًا مع متلازمة قلة الصفيحات (TTS)، بعد الجرعة الثانية من اللقاح.
وتحدث متلازمة نقص الصفيحات (TTS) عندما يكون لدى الشخص جلطات دموية (تجلط الدم) وكذلك عند انخفاض عدد الصفائح الدموية (قلة الصفيحات).
وتم الإبلاغ عن بعض الحالات النادرة من هذه المتلازمة غير العادية بعد التحصين (التطعيم) بلقاح أسترازينيكا.
وفي وقت سابق أصدرت شركة تصنيع اللقاحات أسترازينيكا بيانًا بعد عدة تقارير عن حدوث جلطات دموية نادرة بعد اللقاح، وقالت الشركة في البيان: "لم يتم تحديد عوامل خطر محددة أو سبب محدد لـ TTS بعد التطعيم وتواصل أسترازينيكا أداء ودعم التحقيقات الجارية للآليات المحتملة"، وأضافت: "علاوة على ذلك ، يمكن تجنب هذه الأحداث النادرة للغاية عندما يتم تحديد الأعراض ومعالجتها بشكل مناسب".
كيف تم تطوير لقاح أسترازينيكا؟
وتم تطوير لقاح أسترازينيكا بالاشتراك مع جامعة أكسفورد، وهو يعتمد على نسخة ضعيفة من فيروس البرد الشائع (الفيروس الغدي) الذي يسبب العدوى في الشمبانزي، ويحتوى الدواء الوقائى على المادة الوراثية لبروتين شوكة فيروس كورونا، والذى يستخدمه الفيروس لدخول الخلايا البشرية وإصابتها، بعد التطعيم ، يتم إنتاج بروتين السنبلة السطحية، ما يؤدى إلى تمهيد الجهاز المناعى لمهاجمة فيروس كورونا إذا أصاب الجسم لاحقًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة