أكرم القصاص - علا الشافعي

مفاوضات فيينا فى مفترق طرق.. طهران: نخطط لمنع مفتشى الطاقة الذرية من مراجعة كاميرات المواقع النووية حتى إنقاذ الاتفاق.. قرار إيران قد يعرقل المحادثات.. وإعلام إسرائيل يتحدث عن خطط لضرب منشآت إيران النووية

الأحد، 04 يوليو 2021 03:00 ص
مفاوضات فيينا فى مفترق طرق.. طهران: نخطط لمنع مفتشى الطاقة الذرية من مراجعة كاميرات المواقع النووية حتى إنقاذ الاتفاق.. قرار إيران قد يعرقل المحادثات.. وإعلام إسرائيل يتحدث عن خطط لضرب منشآت إيران النووية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتف الغموض مفاوضات إيران النووية التى بدأت منذ نهاية أبريل الماضى بهدف إعادة احياء الاتفاق النووى الإيرانى المبر فى 2015 وانسحبت منه أمريكا فى 2018 واخلت إيران ببنوده فى العام التالى، ومدى امكانية توصلها إلى نتيجة لاسيما وأن إيران تشدد على طلب رفع كافة العقوبات الأمريكية ، فيما تطالب واشنطن إيران بالامتثال لبنود الاتفاق، فضلا عن قضايا أخرى عالقة ترغب واشنطن مناقشتها وهى صواريخ طهران الباليستية ونفوذها الاقليمى.

فى غضون ذلك، قال مسؤول إيراني كبير لشبكة "CNN" بأن "طهران تخطط لمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراجعة لقطات فيديو لبعض المواقع النووية، حتى إنقاذ الاتفاق النووي".

وأشارت "CNN" إلى أن "هذا القرار يشكل ضغطا على المحادثات الجارية في فيينا، موضحة أن المسؤول الإيراني قال: "إذا نجحت المحادثات، ستعرض إيران بالتأكيد الأشرطة على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقاسم الأشرطة يعتمد على الطريقة التي ستمضي بها المفاوضات..مفتاح السؤال هو الاتفاق..إذا اتفقوا على شيء، سيفتح الباب للتعاون والتفاهم الأفضل بما في ذلك في مجال الشفافية".

هذا ورفض المسؤول الإيراني أي فكرة مفادها أن "منع وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الحالي قد يمنع إبرام صفقة"، لافتا إلى "حقيقة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتمكن في النهاية من رؤية اللقطات الكاملة بمجرد الاتفاق على صفقة تعيد الولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي".

مع ذلك، ونظرا للطبيعة الدقيقة للشهر المقبل، هناك بعض المخاوف من أن قرار إيران بمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى مقطع الفيديو قد يعرض المحادثات للخطر في لحظة حرجة، بحسب "CNN".

فيما وصف البيت الأبيض رفض إيران تجديد الاتفاق الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه حدث يمكن التنبؤ به، ودعا إيران إلى التقيد بالتزاماته تجاه المنظمة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، بشأن تأثير رفض إيران تمديد الاتفاق الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على محادثات فيينا: "الولايات المتحدة تتوقع تحديات في التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي"

فى غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية مُطلعة معلومات عن خطط عسكرية تفصيلية لضرب المفاعلات النووية الإيرانية.

وذكرت المصادر أن إسرائيل أطلعت الجانب الأمريكي على هذه الخطط، خلال الزيارات الأخيرة للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين إلى واشنطن.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، نقلت في تقرير تفصيلي جدول أعمال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي الأسبوع الماضي، ومضامين الرسائل السياسية والعسكرية الواضحة التي نقلها للجانب الأميركي، من خلال سلسلة الاجتماعات التي عقدها مع المسؤولين الأميركيين، محذراً من إمكانية عودة الولايات المُتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، حسب الشروط التقليدية التي كانت في اتفاقية عام 2015، والتي يراها الجانب الإسرائيلي مُقدمة لإمكانية حصول إيران على أسلحة نووية.

وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إن رئيس الأركان أخبر نظيره الأميركي مارك ميلي ووزير الدفاع لويد أوستن ورئيس جهاز المخابرات الأميركي وليام بيرنز بأن إسرائيل اتخذت قراراً نهائياً بإحباط البرنامج النووي الإيراني، وأن القرار صار محسوماً بالنسبة لها منذ نهاية عام 2019، وأن الجيش الإسرائيلي أعد 3 خطط عسكرية تفصيلية للهجوم على المنشئات والمواقع ذات العلاقة بالبرنامج النووي الإيراني.

وذكرت الصحيفة أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتانياهو خصصت ميزانيات مالية ضخمة لتحقيق أهداف تلك الخطط العسكرية، وأن الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بنيت تعهدت للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية بإضافة ميزانيات أخرى لما تعهدت به الحكومة السابقة، لتكون الخطط الثلاث في أعلى درجات الجاهزية لحظة صدور القرار السياسي بالتنفيذ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة