الصحة العالمية تختار 3 عقاقير لتجربتها فى علاج مرضى كورونا بـ 52 دولة

الخميس، 12 أغسطس 2021 03:34 م
الصحة العالمية تختار 3 عقاقير لتجربتها فى علاج مرضى كورونا بـ 52 دولة الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدخل تجربة سولدريتى Solidarity السريرية لمنظمة الصحة العالمية مرحلة جديدة بـ 3 عقاقير مرشحة جديدة، حيث سيتم إطلاق تجربة سوليدرتي بلس للأدوية الواعدة في 52 دولة، وهو تعاون عالمي غير مسبوق

وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية "WHO " فى بيان لها عن المرحلة التالية في تجربتها الخاصة Solidarity PLUS بتسجيل المرضى المقيمين في المستشفى لاختبار 3 عقاقير جديدة على مرضى كورونا في المستشفيات.

تم اختيار هذه العلاجات - أرتيسونات و إيماتينيب وإنفليكسيماب، من قبل لجنة خبراء مستقلة لإمكاناتها في الحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى كورونا في المستشفى، وهي تستخدم بالفعل لمؤشرات أخرى: يستخدم عقار أرتيسونات في حالات الملاريا الشديدة، ويستخدم إيماتينيب في بعض أنواع السرطان، وإنفليكسيماب لأمراض الجهاز المناعي مثل مرض كرون والتهاب المفاصل الروماتويدي، موضحة إنه تم التبرع بهذه الأدوية للتجربة من قبل الشركات المصنعة لها.

قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "لا يزال العثور على علاجات أكثر فعالية ويمكن الوصول إليها لمرضى كورونا حاجة ماسة، وتفخر منظمة الصحة العالمية بقيادة هذا الجهد العالمي"،مضيفا، "أود أن أشكر الحكومات المشاركة وشركات الأدوية والمستشفيات والأطباء والمرضى، الذين اجتمعوا للقيام بذلك في تضامن عالمي حقيقي."

وأضافت المنظمة، تعد تجربة سوليديرتى بلس Solidarity PLUS تجربة منصة تمثل أكبر تعاون عالمي بين الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، يشارك فيه آلاف الباحثين في أكثر من 600 مستشفى في 52 دولة، بزيادة 16 دولة عن المرحلة الأولى من التجارب، يسمح هذا للتجربة بتقييم علاجات متعددة في نفس الوقت باستخدام بروتوكول واحد، وتجنيد الآلاف من المرضى لتوليد تقديرات قوية حول التأثير الذي قد يحدثه الدواء على معدل الوفيات حتى التأثيرات المعتدلة، كما أنه يسمح بإضافة علاجات جديدة وإلغاء العلاجات غير الفعالة طوال فترة التجربة.

وأوضح، في السابق، تم تقييم 4 عقاقير من خلال التجربة، وأظهرت النتائج أن ريميديزفير وهيدروكسي كلوروكوين ولوبينافير وإنترفيرون كان لها تأثير ضئيل أو معدوم على المرضى في المستشفى المصابين بفيروس كورونا.

من خلال تجربة سوليدريتى بلس Solidarity PLUS، يتمتع الباحثون في جميع أنحاء العالم بفرصة لاستخدام خبراتهم ومواردهم للمساهمة في أبحاث كورونا العالمية.

1. عقار أرتيسونات..

وأوضحت المنظمة، عن عقار أرتيسونات التي تنتجها شركة Ipca وهى شركة ادوية هندية متعددة الجنسيات، وتستخدم لعلاج الملاريا في التجربة، سيتم إعطاؤه عن طريق الوريد لمدة 7 أيام، باستخدام الجرعة القياسية الموصى بها لعلاج الملاريا الشديدة.

الأرتيسونات مشتق من مادة الأرتيميسينين، وهو دواء مضاد للملاريا يُستخرج من عشب Artemisia annuaتم استخدام مادة الأرتيميسينين ومشتقاته على نطاق واسع في علاج الملاريا والأمراض الطفيلية الأخرى لأكثر من 30 عامًا، وتعتبر آمنة جدًا.

 أوصت المجموعة الاستشارية للعلاجات الخاصة بفيروس كورونا التابعة لمنظمة الصحة العالمية بتقييم الخصائص المضادة للالتهابات للأرتيسونات.

2. عقار إيماتينيب..

وقالت الصحيفة، إن عقار إيماتينيب التي تنتجها شركة نوفارتيس، وتستخدم لعلاج بعض أنواع السرطان، في التجربة، سيتم تناوله عن طريق الفم، مرة واحدة يوميًا، لمدة 14 يومًا، الجرعة المستخدمة هي جرعة المداومة القياسية، والتي تكون عند الطرف الأدنى من جرعة المرضى الذين يعانون من أورام الدم الخبيثة التي يتم إعطاؤها لفترات طويلة.

ويعتبر عقار إيماتينيب Imatinib جزيء صغير من مثبطات التيروزين كيناز، وقد تمت صياغته كدواء للعلاج الكيميائي عن طريق الفم يستخدم لعلاج أنواع معينة من السرطان، تشير البيانات السريرية التجريبية والمبكرة إلى أن imatinib إيماتينيب يعكس تسرب الشعيرات الدموية الرئوية، أفادت تجربة سريرية عشوائية أجريت في هولندا أن عقار إيماتينيب قد يمنح فوائد سريرية لمرضى كورونا في المستشفى، في غياب مشكلات تتعلق بالسلامة.

3.عقار إنفليكسيماب..

وأوضحت المنظمة إن عقار إنفليكسيماب من إنتاج شركة جونسون Johnson and Johnson ، ويستخدم لعلاج أمراض جهاز المناعة، في التجربة، سيتم إعطاؤه عن طريق الوريد كجرعة وحيدة، الجرعة المستخدمة هي الجرعة القياسية التي يُعطى لمرضى داء كرون لفترات طويلة، إنفليكسيماب هو مثبط ألفا لعامل نخر الورم، تم الموافقة على الأدوية البيولوجية المضادة لعامل نخر الورم لعلاج بعض حالات الالتهاب المناعي الذاتي لأكثر من 20 عامًا، مما يدل على فعالية وسلامة مواتية في تقييد الالتهاب واسع الطيف، بما في ذلك لدى كبار السن الذين هم أكثر عرضة سريريًا لفيروس كورونا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة