أحيت النجمة سيمون، ذكرى ميلاد الفنان الراحل جميل راتب، التى وافقت 18 أغسطس، مؤكدة أنه واحد من أجمل الفنانين التى تعاملت معهم، وأنه كان ذو ثقافة وفكر ورقى وأصول، كما أنه كان سببا فى أشياء جميلة حدثت لها فى مشوارها الفنى.
ونشرت سيمون صورة للفنان الراحل عبر حسابها على تويتر صحبتها بتعليق: "من أجمل الشخصيات والفنانين اللى تعاملت معهم، ثقافة وفكر ورقى وأصول ويصون العشرة والأيام، فنان عالمى وسبب فى حاجات جميلة فى حياتى، كل سنة وهو فى مكان أجمل، جميل دايما راتب الله يرحمه".
سيمون
وتميز الفنان الراحل جميل راتب بتاريخه الفنى الطويل والأعمال المسرحية التى قدمها على مدار مشواره فى مصر وفرنسا، خاصة أن مشواره الفنى حافل بالأعمال والأمجاد، وخلال السطور التالية نرصد حياة أيقونة السينما المصرية جميل راتب.
والدته ابنة شقيق هدى شعراوى رمز التحرر لدى النساء فى مصر، تخرج فى مدرسة الحقوق الفرنسية، وبعد عام من التحاقه بالمدرسة سافر لاستكمال دراسته الجامعية فى فرنسا، وقرر دراسة التمثيل فى السر بعيدا عن عائلته التى كانت ترفض عمله بالفن، وبسبب ذلك تم إيقاف المنحة التى كانت تبلغ 300 جنيه.
عمل فى مهن كثيرة قبل شهرته منها "شيال" فى سوق الخضار وكومبارس ومترجما ومساعد مخرج، لكن أول ظهور سينمائى له كان عام 1946 فى فيلم "أنا الشرق" من بطولة الممثلة الفرنسية، كلود جودار، وجورج أبيض، وحسين رياض، وتوفيق الدقن، ثم عاد إلى فرنسا مرة أخرى، وعمل مع النجم العالمى أنطونى كوين كمساعد مخرج فى مسرحية "زيارة السيدة العجوز"، ويعد فيلم "الصعود إلى الهاوية" نقطة التحول الرئيسية فى مشواره مع السينما المصرية، وشارك فى بطولة فيلم "لورانس العرب" مع الفنان عمر الشريف عام 1962.
جميل راتب، هو أحد الفنانين الذين وصلوا إلى العالمية بأكثر من فيلم، مثل الفيلم الأمريكى "Trapeze" والفيلم الفرنسى - التونسى - البلجيكى "A Summer in La Goulette" وكذلك الفيلم الفرنسى "To Commit a Murder".