وجد مكتب التحقيقات الفيدرالي، أدلة قليلة فى هذه المرحلة تشير إلى أن هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول تم تنسيقه إلى حد كبير من قبل أنصار الرئيس السابق ترامب أو الجماعات اليمينية، وفقًا لتقرير لرويترز.
وذكرت وكالة الأنباء، التى تحدثت مع أربعة من مسؤولى إنفاذ القانون الحاليين والسابقين، أن المحققين التابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالى أشاروا إلى أن المتورطين فى الجماعات اليمينية المتطرفة مثل Proud Boys وOath Keepers كانوا عازمين على دخول مبنى الكابيتول.
ومع ذلك، قال المسؤولون إنه لم يتم وضع خطط منسقة فيما يبدو بشأن ما سيفعلونه بمجرد اقتحامهم.
وأفادت الوكالة أن مكتب التحقيقات الفيدرالى لم يعثر على أى دليل فى هذه المرحلة يثبت أن ترامب أو المقربين منه شاركوا فى أى تنسيق للتمرد فى مبنى الكابيتول.
وأكد مصدر ديمقراطى فى الكونجرس لرويترز أن كبار المشرعين على علم بالنتائج الحالية لمكتب التحقيقات الفيدرالى ويعتقدون أن النتائج حتى الآن موثوقة.
ووفقا للتقرير، قد تكون النتائج ذات صلة بلجنة اختيار مجلس النواب التى تحقق فى ملابسات هجوم 6 يناير، حيث اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول لمنع الكونجرس من التصديق على فوز الرئيس بايدن بالهيئة الانتخابية فى انتخابات 2020.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم اعتقال أكثر من 570 شخصًا يُزعم تورطهم فى الحدث، ويواجه 40 شخصًا تهم التآمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة