قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن نهج الرئيس الأمريكى جو بايدن فى أفغانستان تعرض لانتقادات من قبل شخصيات بارزة فى المملكة المتحدة، رغم أنه ألمح إلى عدم وجود أى اعتراض من قبل الحلفاء.
وقال الرئيس جو بايدن إنه لم يرَ أى تشكيك فى مصداقية الولايات المتحدة وسط الفوضى التى تتكشف فى أفغانستان على الرغم من اعتراض العديد من المسئولين المنتخبين فى جميع أنحاء أوروبا.
وفى المملكة المتحدة، كانت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي من بين العشرات الذين انتقدوا قرار بايدن متابعة خطة خروج الرئيس السابق دونالد ترامب من أفغانستان.
وقالت متحدثة في مجلس العموم خلال نقاش ساخن الأربعاء الماضى: "لقد كان قرار الرئيس ترامب أحادي الجانب لعقد صفقة مع طالبان هو الذي أدى إلى هذا الانسحاب، ما رأيناه من المشاهد في أفغانستان هو أن الأمور لم تكن على ما يرام، لذلك أقول إن هناك كثيرين في أفغانستان يخشون ليس فقط أن حياتهم ستتغير إلى الأسوأ بشكل لا رجعة فيه، ولكنهم يخشون على حياتهم".
وبالمثل، قال النائب المحافظ توم توجندهات، وهو نفسه من قدامى المحاربين في الصراع في أفغانستان والعراق ورئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم، لصحيفة "الإندبندنت" في وقت سابق من هذا الأسبوع: "تحويل اللوم في مواجهة الكارثة المتوقعة في أفغانستان اليوم هو أمر غير عادي. "
وبعد خطاب بايدن حول الوضع في أفغانستان الاثنين الماضى، نشر النائب البريطاني عن حزب المحافظين سيمون كلارك على وسائل التواصل الاجتماعي: "كلما فكرت أكثر، أدركت أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكى كان بشعًا".
كما وصف النائب السابق لحزب المحافظين، رورى ستيوارت، الذى ترشح لقيادة الحزب في عام 2019 ، الخطاب فى تصريحات لصحيفة الإندبندنت بأنه "فارغ، وخالي من التعاطف، ومتشائم بسذاجة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة