قال إبراهيم الشهابى، نائب محافظ الجيزة، إن تطبيق اللامركزية يتطلب مركز قوى، والدولة قطعت شوطا كبيرا في عمليات الرقمنة والتحديث ورسم خريطة أساسية تشمل كل المرافق الحيوية، وفى حال وجود مجالس محلية سيكون هناك وفرة في المعلومات، والعالم كله تجاوز موضوع اللامركزية في كل النقاشات، ثورة المعلومات أحد أهم أسباب اللجوء إلى اللامركزية.
وأضاف الشهابى، خلال كلمته بصالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مبادرة "حياة كريمة" ليست مجرد مشروع ولكنه إنجاز حيث يتم فتح كافة الملفات والموضوعات، والديمقراطية تبنى في نظام يهتم بتوفير حياة كريمة ونظام يهتم بالصحة والتعليم، ويهتم ببناء الإنسان، متابعا:" عاصرنا خلال الفترة الأخيرة تحديات كبيرة واستطاعت الدولة التغلب عليها وتجاوزها".
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذى أقيم مساء اليوم، واستضاف عدد من ممثلي القوى السياسية وأعضاء البرلمان منهم، النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي، ومحمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وإبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، والنائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعبد الناصر قنديل خبير النظم الانتخابية والتشريعات البرلمانية.
وناقش الصالون أهمية المجالس المحلية الشعبية في ضوء الصلاحيات الموسعة التي منحها الدستور وقانون الإدارة المحلية الجديد لهذه المجالس، فيما يتعلق بمشاركتها في إقرار السياسات العامة وموازنات المحليات، بالإضافة إلى الدور الرقابي للمجالس الشعبية المحلية على الأجهزة التنفيذية بالمحليات بمختلف مستوياتها، وإلى أى مدى من الممكن أن تشهد المحليات تغيير على المستوى الخدمي في الأحياء بعد انتخاب المجالس المحلية، ودور الشباب في تلك الانتخابات لاستكمال خطة الدولة في تفعيل دور الشباب وتمكين القادر منهم على تحمل المسئولية في كافة المؤسسات بكل أنحاء الجمهورية، كما يتناقش الصالون مدى جاهزية الأحزاب لانتخابات المحليات المقبلة والدفع بالشباب على تلك المقاعد ومساندتهم في هذه الانتخابات، وأدار الصالون الإعلامي أحمد عبد الصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة