تظل جائزة نوبل هى التكريم الأكبر الذى يطمح إليه كاتب فى العالم ليس لقيمتها المادية فحسب وإنما لتأثيرات الجائزة الكبرى فى الثقافة العالمية وكذلك تأثيراتها فى الثقافة الغربية، وقد حصل نجيب محفوظ على شهرة مختلفة بعد حصوله على جائزة نوبل التى مثلت حدثا ثقافيا ضخما لفت أنظار العالم خصوصًا أن نجيب محفوظ هو أول أديب مصرى يحصل على الجائزة العالمية.
وتضم قاعة الأوسمة والنياشين فى متحف نجيب محفوظ شهادة التقدير التى حصل عليها من جائزة نوبل وهى مكتوبة باللغة السويدية ويتوسط اسم نجيب محفوظ الصفحة الأولى منها، وهى الصفحة المزينة برسومات وألوان، والتى تتضمن كلمات التهنئة والتقدير لأعمال الكاتب الكبير الراحل.
الصفحة الثانية من شهادة التقدير المقدمة من جائزة نوبل تشمل لوحات صغيرة تعبر عن أعمال نجيب محفوظ ورواياته التى أثرت فى العالم العربى، ومنها الطبع رواياته التاريخية التى كتبها خلال فترة الأربعينيات من القرن العشرين،ويغلب عليها الألوان الزاهية مثل الأرزق الغامق والبرتقالى، كما تشير الرسومات والمنمنات الصغيرة الموجودة بشهادة التقدير الممنوحة من أديب نوبل إلى الروح المصرية وتعبر عن الثقافات المختلفة التى مرت بمصر منذ عصر الفراعنة.
كما تضم قاعة الأوسمة والنياشين عددا من التكريمات التى حصل عليها أديب نوبل منها تكريمات من دول أمريكا الجنوبية مثل تشيلى التى قدمت له تكريما سجلتها بطبق فضى مستدير بمناسبة فوزه بجائزة نوبل بالإضافة إلى جائزة من إيطاليا عباره عن تمثال من المعدن قام بتشكيله أحد الفنانين الإيطاليين المشاهير، وتضم الأوسمة والنياشين التى حصل عليها شهادة تقدير من لوس أنجلوس فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتكريم من هيئة الإذاعة البريطانية والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة