اعتذرت الشرطة بمدينة كيبيك الكندية عن وقوعها فى خطأ محرج بعدما ظن رجال دورية شرطة العثور على دمية لعرض الأزياء "مانيكان" محترقة وتم التخلص منها فى صندوق النفايات، لكنها فى الحقيقة جثة امرأة محترقة.
صندوق النفايات
وبحسب شبكة "سي بي سي" الكندية، تعرض رجال الشرطة لخداع من قبل أحد المارة، الذى أفاد بوجود مانيكان محترق فى موقع نشب به حريق، وبعد مشاورات بين الضباط وفريق من رجال الإطفاء، تقرر التخلص من الجسم المحترق في حاوية قمامة تابع لمركز الشرطة في بلدة شيربروك.
وجاء على لسان قائد شرطة شيربروك، دانيل ماكونيل: "عندما وصل الضباط إلى المكان، أفادهم شاهد عيان بأن شخصاً ما أشعل النار فى دمية لعرض الأزياء من السيليكون".
وأضاف: "بعد مشاورات بين إدارتي الشرطة والإطفاء، تم الاتفاق على التخلص من المانيكان في حاوية مركز الشرطة، والتي لا يمكن للعامة استخدامها".
لكن بعد ساعات من التخلص من الجسم المحترق، تقدم أحد السكان ببلاغ عن شخص مفقود، وكانت المفاجأة عندما تتبع المحققون هاتف الضحية، ليصلوا لموقع الجسم المحترق، وهو ما دعا الضباط للربط بين الموقع وحادثة المانيكان، ليصلوا سريعاً لحقيقة وقوعهم في خطأ رمي جثة في مكب النفايات.
وقال ماكونيل إن رجال الشرطة انتشلوا الجسم المحترق من حاوية القمامة، وعلموا أنها في الحقيقة جثة محترقة لامرأة.
وجاء بين الشرطة: "نحن آسفون بالتأكيد بشأن هذا الموقف، ونطمئن الجميع بأننا سنبلغ أسرة الضحية بكل تفاصيل التحقيق، قلوبنا مع العائلة في هذا الوضع المؤسف للغاية".
وفي تفسيره لواقعة الخلط بين الجثة ودمية العرض، قال اختصاصي التشريح، روبرت نيكولسن، لشبكة CBS، إن الجسم يفقد وزنه المائي عند حرقه ولا يبدو مثل الجثة البشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة