بالفرشاة وببعض الألوان المبهجة، أرادت رسم حالة مختلفة على جدران شوارع منطقتها المرج واستطاعت بلمساتها الفنية أن تحول المساحات المهملة إلى لوحات فنية مبدعة، استغلت نور السيد البالغة من العمر 20 عامًا، موهبتها الفنية واستغلت أدواتها البسيطة لرسم حياة مختلفة على أماكن كان لا يوجد بها غير الغبار وأطلال القمامة، والتى استطاعت أن تحولها إلى لوحات فنية بألوان مبهجة تجعل من يشاهدها يشعر بالسعادة والتفاؤل ببداية يومه، رغم إنها بعيدة عن مجال الفن وتدرس بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة عين شمس .
نور أثناء رسمها على الجدران
رسم على الجدران
نور
عشق نور للفن دفعها لرسم لوحات فنية مختلفة على جدران منزلها، والتى أثارت إعجاب أفراد أسرتها الذين شجعوها أكثر على الاستمرار فى الرسم، ما دفعها لتكمل لوحاتها الفنية بالرسم على جدران مصاعد منزلها، ولم تكتف بذلك بل أتجهت لرسم لوحات فنية مختلفة على جدران شارعها الذى تسكن فيه، دون أن تشعر بخوف من نقد الآخرين لها، واستخدمت ألوان دهان عادية متاحة في كل مكان وبعض الفرش لتجسد بها شخصيات من نسيج خيالها، و كان تشجيع أسرتها لها أثر إيجابي كبير على نفسيتها، وقالت في حديثها لـ "اليوم السابع": "أول لوحة رسمتها كانت علي حيطان سلالم بيتنا، واللوحة كانت عبارة عن بنت على كتفها ديك وماسكة كوب فى إيديها، بعدها رسمت عروسة المولد والتنورة على السلم ولونتها ولما قرايبنا وأهلى فى البيت شافوها وعجبتهم أتشجعت أرسم فى الشارع وأكتر واحدة شجعتنى على الرسم على الحيطان هى زوجة أخى".
جدران المنزل
حائط
وتابعت: لا أحد يكره الجمال والفن، فقط بعض التشجيع يجعل من المستحيل ممكناً، وأشارت إلى أن بدايتها مع الرسم بدأت من خلال الرسم على الملابس والأكواب بجانب بعض البورتريهات الشخصية، وعندما بدأت بالرسم على جدران منزلها أعجب الجيران بفنها بشكل كبير وطالبوها بالرسم على جدران منازلهم أيضاً، مروراً بجدران الشارع بالكامل، وكانت لوحاتها الفنية عبارة عن شخصيات كرتونية وبورتريهات بالإضافة لرسومات فانتازيا".
لم تكتف نور بتزيين جدران شوارعها باللوحات الفنية المختلفة، لكن تمنت أن تعمم فكرة الرسم على الجدران فى كل إنحاء الجمهورية، حيث قالت: "بتمنى تعميم الفكرة على مستوى الجمهورية عشان تتحول الحيطان فى الشوارع للوحات فنية مبدعة ".
لوحة فنية
لوحة على الحائط
مارد وشوشني
ملابس
نور السيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة