"الإنسان لأخيه الإنسان وقت ما يبقى ضعيف وجبان.. والأبواب تفضل مفتوحة طول ما أنا وأنت بقينا جيران والأغنيا من ضمن فروضهم يقسموا قوتهم مع الغلبان.. والطبطبة بالكلمة الحلوة بتهون كل الأحزان"، هكذا بدأ طه عبيد حديثه لـ"اليوم السابع"، والذى نالت غرفته على أحد أسطح السيدة زينب إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
و قال طه لـ"اليوم السابع"، إن أول قرار اتخذه في حياته هو محاولة الانتحار وبعدها شعر بالخطأ واكتشف أن الحياة مليئة بما هو أجمل وأفضل، مشيرًا إلى أنه استقل عن أهله وترك محافظة قنا وجاء إلى القاهرة وعمل بأحد مولات الكمبيوتر بوسط البلد، وبعد حصوله على راتب بحث عن غرفة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى وبمجرد توافرها رغم تدهور شكلها وافق عليها.
وأضاف قائلًا: "قررت بعد عمل 5 شهور داخل مول الكمبيوتر أن أترك العمل وأتجه إلى التجارة، وبدأت أتاجر في الزرع وبعدها اتجهت إلى التجارة فى الأنتيكات وبدأت فى تعديل السطوح من المكسب حتى أصبح مملكة كاملة لى، ورفعت شعار قلل ناس زود زرع ".
وأشار عبيد: "الانتيكات اكتشفت أنها بتعرفنى مين بيقدر ومين مش بيقدر ومبسوط بتجارتى فيها، ونفسى الشباب اللى من سنى إنهم مايسمعوش الأغانى المحبطة اللى كلها مشاكل وخيانة وشوفوا نفسكم واسعوا ورا الشغل ".
أما عن الديك الذى يعيش معه في غرفته على السطوح، قال: "الديك دا أطلقت عليه اسم جعفر وهو مش مجرد ديك دا صاحبى اللى بيونسنى في العيشة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة