أكد خبراء التغذية أن الأرز البنى يرتبط بتحكم أفضل في مستويات السكر في الدم، لأنه يحتفظ بكافة العناصر الغذائية المفيدة وعلى عكس الأرز الأبيض الذى يحتوى على قشور ليفية غنية بالعناصر الغذائية التي تمت إزالتها، كما يتم تحميل الدقيق المكرر بالسعرات الحرارية ولكن بالمثل تمت إزالة معظم العناصر الغذائية المفيدة، بحسب موقع "دايلي إكسبريس".
وتعتبر الحبوب والأرز أحد مصادرنا الرئيسية للكربوهيدرات الغذائية، لذلك من المهم أن نختار الأكثر صحة بالنسبة لنا والأرز البني هو الغذاء الصحي.
ويحتوي الأرز البني على البروتين والألياف التي يتم إزالتها من الأرز الأبيض ومؤشر نسبة السكر في الدم أقل، مما يجعله غذاءً صحيًا لمرضى السكر.
والأرز البني "يمكن أن يقلل الكوليسترول ، ويقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والقلب ، والسكري من النوع الثاني".
وفحص البحث الذي أجرته مجموعة العمل العالمية للتحول الغذائي والوبائي (GNET) فعالية التحول من حمية الأرز الأبيض إلى حمية الأرز البني.
ومن المثير للاهتمام أن العديد من الأشخاص في الدراسة بدأوا بمفاهيم مسبقة بأن الأرز البني أقل جودة وذو مذاق أسوأ.
بعد تجربة البعض والاطلاع على الفوائد الغذائية، كان عدد أكبر على استعداد لإجراء التبديل والمشاركة في متابعة البحث.
ووجدت المجموعة أيضًا أن استبدال ثلث الكمية من الأرز الأبيض بالبني يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 16%.
وقال البروفيسور فرانك هو ، الباحث في GNET: " ينبغي التوصية بالحبوب الكاملة ، بدلاً من الكربوهيدرات المكررة ، مثل الأرز الأبيض ، كمصدر أساسي للكربوهيدرات.
فحص الباحثون أيضًا تأثير الحبوب الكاملة الأخرى ، مثل الشعير ، والتي ارتبطت بتقليل المخاطر بنسبة 36 %.
ويحتوي الأرز البني على كميات أعلى من الألياف التي يمكن أن تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم ، لكنه لا يزال غنيًا بالكربوهيدرات.
كما يعتبر الأرز البني أيضًا مصدرًا مفيدًا للعديد من العناصر الغذائية المفيدة ، مثل الحديد والمغنيسيوم.
