رغم ما قد يصل إليه البعض من درجات فى التعليم والثقافة يتمسك أحيانًا ببعض الخرافات التى لا تستند إلى علم أو منطق، وقد تتنافى مع تعليمه وثقافته لكنه يبقى مؤمناً بهذه الخرافات أو ببعض المعتقدات التى يعتقد فى صحتها من كثرة المواقف والمصادفات التى مر بها وتصادف أنها أكدت هذه الخرافة.
وكان عدد من نجوم الزمن الجميل يؤمنون ببعض الخرافات ويعتقدون فى بعض الأشياء بالرغم من أن بعضهم كان يعرف أنها خرافة ولا تستند لمنطق أو علم ولكن كثرة التجارب والمواقف جعلتهم يؤمنون ويصدقون هذه الخرافة.
واعترف عدد من نجوم الزمن الجميل صراحة بهذه الخرافات التى يصدقونها، وكان من بين هؤلاء النجوم الفراشة سامية جمال التى اعترفت فى حوار نادر خلال فترة شبابها بأنها تؤمن بالخرافة، وأنها كانت لا تخرج من بيتها إلا ومعها حجاب يحفظها من شر الطريق، كان قد منحته لها إحدى صديقاتها.
وأوضحت سامية جمال أنها كانت تحمل هذا الحجاب خلال فترة وجودها بأمريكا، وحدث فى إحدى المرات أنها أرادت السفر من ولاية كانساس إلى نيويورك بالطائرة، وأبلغت موظف الفندق الذى كانت تقيم فيه بأن يحجز لها تذكرة ، ولكن الموظف نسى ، وتوسل إليها ألا تشكوه لمدير الفندق، وبالفعل اضطرت الفراشة لانتظار الطائرة التالية.
وأشارت الفراشة إلى أنه عندما حل موعد الطائرة التالية وذهبت للمطار فوجئت بأن الطائرة الأولى التى نسى الموظف أن يحجز لها تذكرة بها اضطرت للهبوط فى منتصف الطريق وتهشم جناحها وأصيب بعض الركاب بجروح كثيرة، وعندما عادت سامية جمال من رحلتها توجهت إلى موظف الفندق وشكرته بشدة على نسيانه وأخذت تقبل الحجاب الذى تحتف به.
وأضافت الفنانة الكبيرة أنها حين عادت إلى مصر وكانت تؤثث شقتها الجديدة سقطت إحدى اللوحات من مكانها فجأة بمسافة لا تزيد عن نصف مليمتر من وجهها، حيث كانت منحنية ورأسها فى اتجاه الحائط وهى ترتب بعض الأثاث، وكادت تصاب إصابة شديدة وحينها اعتقدت أيضا أن الحجاب هو الذى أنقذها حيث وصفته الفراشة بأنه حارسها الأمين.