عندما تعلم أي سيدة أنها أصيبت بسرطاان الثدي، تتعرض لنوبة م الإكتئاب الشديد، بسبب الخوف من المرض بشكل عام، وفي حالة تأكيد الأطباء على ضرورة إستئصال الثدي بشكل خاص.
ولكن مع التقدم الكبير في طب الأورام، أصبح من الممكن إعادة بناء وترميم الثدي، بعدة طرق، وبهذه الطريقة لا تشعر المصابة بالسرطان أنها تعاني من استصال الثدي.
وحول ذلك، أوضح دكتور عبد الله عزت، استشاري أول جراحة الأورام وجراحات الثدي والجراحة العامة وعضو جمعية جراحي الأورام المصرية، أن هناك نوع مهم ويعطي الكثيرات من محارابات السرطان الخاص بالثدي التحدي، وهو إعادة بناء وترميم الثدي بعد الاستئصال الكامل ويطلق عليه الثدي البديل لبعض الحالات والتي تتم سواء فوريا أثناء الاستئصال الجذري للثدي أو لاحقا بعد الانتهاء من جلسات العلاج الكيماوي.
وأضاف عبد الله، أنه هذه التقنية تتم عن طريق زرع سديلة أي رقعة جلد عضلية من عضلات جدار البطن الأمامي أو جدار الصدر الخلفي مع أو بدون ثدي تعويضي من مادة السليكون وغيرها من الجراحات التعويضية والترميمية للثدي.
وأوضح استشار جراحة الأورام، أن الطبيب المختص يقوم بتحديد العلاج المناسب أو أكثر من نوعية علاج طبقا لعمر السيدة ونوعية الورم ومرحلة المرض والصحة العامة للسيدة وأيضا طبقا لمعايير أخرى ومنها أن الطبيب يقوم الطبيب بتحديد جدول وفترة المتابعة الدورية للسيدة المصابة طبقا للمعايير الدولية الحديثة.
ولذا حث استشارى جراحة الأورام، أن تقدم التقنيات التشخيصية والعلاجية وحملات التوعية بمرض سرطان الثدي وبرامج المسح الشامل لمرض سرطان الثدي زادت من نسبة حالات التشخيص المبكر وبالتالي نسبة الشفاء من مرض سرطان الثدي.
