كشف الدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الرئاسية، عن أنه منذ إقرار التأمين الصحى الشامل كان لابد من وجود مرحلة انتقالية لتقديم حلول سريعة للمشاكل التى عانت منها مصر فى العقدين الماضيين، والتى أثقلت كاهل المواطن المصرى، ومن هنا جاءت فكرة المبادرات الرئاسية وأول مرة فى مصر نتحدث عن فيروس سى وكانت الإصابات بالملايين، والكشف عن مرض السكر والسمنة والضغط.
وقال، إنه في عام 2018 كل الجهات تعاونت مع بعضها البعض لإنجاح المبادرة، وأصبح لدينا خريطة صحية توضح مدى انتشار فيروس سى فى مصر، وتزامن معه فحص الأنيميا والسمنة وصحة المرأة وكثير من المبادرات لوضع حلول فعالة لتحقيق استجابة صحية جيدة حتى تسليم الراية للتأمين الصحى الشامل، وكيف يرسم استراتيجية واضحة بأجهزة وأدوية ومعدلات الأمراض حيث تم وضع استراتيجية واضحة ووزارة الصحة وصلت إلى وضع استراتيجية حتى عام 2030.
وأضاف، أنه فيما يتعلق بكل الأمور التى تتعلق بالصحة، تم وضع بيانات واضحة وقانون البحوث الإكلينيكية تم الموافقة عليه مؤخرًا، مضيفا، أن مصر أجرت 805 دراسات تم نشرتها خلال وباء كورونا، موضحًا أن أورام الثدى المرحلة الثانية تضاعف التكلفة وتزيد التكلفة بزيادة 32% عن المرحلة الأولى .
وأشار إلى أنه قبل مبادرة صحة المرأة، 6% فقط فى عام 2018 عدد السيدات اللاتى يستطعن الكشف الذاتى على الثدى، وحالات سرطان الثدى كان يتم اكتشافها فى المراحل المتقدمة، موضحًا أـن نسبة السيدات المكتشفات فى المرحلة الثالثة والرابعة للورم قبل المبادرة كن يمثلن 29.5% وحجم الورم 2.4سم، بعد المبادرة أصبح عدد السيدات المكتشفات كانت تصل إلى 58.5% بنسبة ورم 5.5سم.
جاء ذلك خلال مؤتمر الدواء والرعاية الصحية فى الجمهورية الجديدة، المنعقد حاليا بالقاهرة.