" طلقنى غيابيا بعد زواج دام 22 عاما، ولم يكلف خاطرة أن يبلغنى بما فعله وتسلمت ورقة طلاقى على يد محضر، وبعدها أرسل لى صور زفافه بخطيبته القديمة، رغم أننى عشت برفقته سنوات طويلة محرومة من الإنجاب بسبب معاناته من مشكلة طبية، ليسرق حياتى وحقوقى الشرعية، ويواصل إساءته لى وتهديده".. كلمات جاءت على لسان أحدى السيدات، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وهى تطالب بإلزام مطلقها بسداد 3 ملايين جنيه، نفقة متعة، بعد طلاقها الغيابى على يد زوجها.
وأشارت:" خرجت من منزلى دون أن أخذ ملابسى ولا متعلقاتى الخاصة، بخلاف استيلاء زوجى على مصوغاتى، وتهديده لى بإيذائى حال طلبى حقوقى الشرعية، بعد أن عشت برفقته 22 عاما صابرة على حرمانى من الأمومة بسبب حبى له ورفضى التخلى عنه، ليرجع لخطيبته القديمة بعد عودتها من خارج مصر وحصولها على الطلاق من زوجها، لأمكث طوال الشهور الماضية أبحث عن حقوقى وأنا مهددة بسبب تحريضها له على إيذائي".
وتابعت:" حررت بلاغ ضده بسبب تشهيره بى على مواقع التواصل الاجتماعى، وأقمت دعوى قضائية تطالب بحبسه، أمام محكمة الجنح، اتهمته بسرقة منقولاتى ومصوغاتى وحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتشهيره بى والتسبب لى بالضرر المادى والمعنوى وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود".
وأشارت:"ربنا ينتقم منه دمر حياتى وتسبب بتتدهور حالتى الصحية، وهددنى لإجبارى على التنازل عن حقوقى من مؤخر صداق ومتجمد نففات بـ 120 ألف ونفقة عدة ومتعة، وتهديده لى لأعيش فى عذاب بسبب رغبته بوضع مخطط لتدمير حياتى، وقدمت كل المستندات والتقارير الطبية لإثبات ما لحق بى من ضرر على يديه".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة