إبراهيم عبد المجيد يؤيد حملة اليوم السابع "لن يضيع".. ويؤكد: ما حدث لتراث سمير صبرى محزن

الإثنين، 28 نوفمبر 2022 05:04 م
إبراهيم عبد المجيد يؤيد حملة اليوم السابع "لن يضيع".. ويؤكد: ما حدث لتراث سمير صبرى محزن الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد تأييده لمبادرة اليوم السابع "لن يضيع" للحفاظ على تراث رموز مصر موضحًا أن الكتاب والمثقفين قوة مصر الناعمة، مؤكدًا أن إنشاء متحف يضم أوسمة الكتاب والفنانين وكتبهم وكل ما تركوه من إرث فنى وثقافى، أمر يستحق.
 
ولفت إبراهيم عبد المجيد إلى أنه خلال جولاته الأوروبية شاهد متاحف للفنانين والكتاب فى الدول الأوروبية مؤكدا أنه يمكن إنشاء متحف مجمع يضم ما تركه الكتاب والفنانين في أى موقع تراه الدولة مناسبًا مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يكون مصدرا للدخل فالناس سيزورونه بلا شك ما سيضيف إلى التراث المادى والثقافى فضلا عن كونه مزارًا وشاهدًا على إبداع المبدعين وإنتاجهم الأدبى والفنى.
 
وأضاف متذكرًا ما جرى حين فاز بجائزة نجيب محفوظ عام 1996 حين دعاه أديب نوبل الراحل إلى منزله حيث رأى أن لديه مكتبة صغيرة فأخبره نجيب محفوظ أنه يحتفظ فقط بأمهات الكتب خوفًا على ضياع الإرث الضخم من الكتب والمؤلفات حال وجوده وهو ما تأسى به عبد المجيد إذ حرص منذ ذلك الحين على الاحتفاظ بمكتبة تضم الكتب المهمة وأمهات كتب التراث أما الكتب الأخرى فكان يتبرع بها للجمعيات الخيرية.
 
وحكى حكاية طريفة مفادها أن رجلاً اتصل به وطلب منه بيع أوسمته وشهادات تقديره وجوائزه له حيث قال له الرجل إنه فعل ذلك مع عدد من الكتاب معللا ذلك بأن بيعها أفضل من ضياعها فى المستقبل، وهو ما رفضه عبد المجيد بالطبع مؤكدا أن إرثه المادى من الأوسمة والجوائز والتكريمات المكتوبة محفوظة جيدا لدى أٍسرته.
 
ولا شك أن الفن والثقافة والإبداع من أهم عوامل قوة مصر وشعبها، حيث تشكل تلك القيم النبيلة "رأس المال الرمزى" لمصر على مر العصور، فمصر حاضرة فى الوجدان العالمى دائما وأبدا بفضل منجزها ، ومصر حاضنة دائما وأبدا لكل ما هو جميل بفضل ميراثها الجمالى المتجدد، ولعل هذا هو السبب الرئيسى فيما نراه من حزن كبير حينما يضيع تراث فنان ما أو تختفى آثاره، وفى الذاكرة القريبة ما حدث ما الفنان الكبير الراحل "سمير صبرى" وفى الذاكرة البعيدة عشرات بل مئات الأسماء التى عانت من نفس المصير.
 

وأطلق اليوم السابع، اليوم، حملة بعنوان "لن تضيع" لحماية تراث رموز مصر، وأصدر بيانا في هذا الشأن جاء فيه:

لا يختلف اثنان على أن الفن والثقافة والإبداع من أهم عوامل قوة مصر وشعبها، حيث تشكل تلك القيم النبيلة "رأس المال الرمزي" لمصر على مر العصور، فمصر حاضرة في الوجدان العالمي دائمًا وأبدًا بفضل منجزها الحضاري، ومصر حاضنة دائمًا وأبدًا لكل ما هو جميل بفضل ميراثها الجمالي المتجدد، ولعل هذا هو السبب الرئيسي فيما نراه من حزن كبير حينما يضيع تراث فنان ما أو تختفى آثاره، وفى الذاكرة القريبة ما حدث ما الفنان الكبير الراحل "سمير صبرى" وفى الذاكرة البعيدة عشرات بل مئات الأسماء التى عانت من نفس المصير.

آن الأوان أن تنتهى تلك الحالة من الاضطراب والتشتت.

آن الأوان أن يتكاتف الجميع من أجل الحفاظ على تراث رموز مصر المادى والمعنوى.

آن الأوان لوقف هذا النزيف.

من أجل هذا يطلق "اليوم السابع" أكبر حملة للحفاظ على تراث رموز مصر من فنانين ومبدعين ومثقفين ورياضيين وعلماء وأكاديميين، ونحن إذ نحاول أن نتتبع آثار هؤلاء فى كل مكان إنما نتتبع آثار وطن أثر فى عالمه وتأثر به، وتراث أمة صاغت وجدانها بما استطاعت من الجمال سبيلاً.

فى هذه الحملة نحاول أن نقدم التقدير للأحياء، ونقدم التكريم للراحلين، ونقدم وطننا لأجيال مقبلة ربما لم تتح لها فرصة للاطلاع على رموز مصر عن قرب.      

فى هذه الحملة سنحاول أن نشكل وعيا جديدا بأهمية تراث الفنانين الذى يعد شهادة على عصرهم وشهادة لعصرهم، كما سنحاول أن نتعاون مع الجميع من أجل أن نقف صفا واحدا ضد الابتذال.

فى هذه الحملة نأمل أن يعى الجميع أن تراث الفنانين هو تراث لمصر فى النهاية، وأن الدولة المصرية أولى به، لأنها باقية ما بقى الزمان، ومن حق فنانيها أن يصيروا كذلك، ومن حق الأجيال القادمة أيضا أن ترى على جمالها وفنا دليلا.

فى تلك الحملة سنقدم الاقتراحات، ونناقش الأفكار، ونقترح الحلول، ونتبنى المشروعات ونطرق كل الأبواب، وسنراعى أن نستمع إلى كل الأطراف، وأن نصل إلى نتيجة يرضاها الله وينعم بها الوطن.

أنت مدعو أن تشارك معنا فى تلك الحملة.

نعم أنت..

كل مصرى مدعو، كل محب لمصر مدعو، كل الفنانين والمثقفين والسياسيين والمهنيين فى كل مكان وزمان مدعو

والله والوطن من وراء القصد

 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة