قال الكاتب الصحفى وائل السمرى رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إن حملة "لن يضيع"، التي أطلقتها الصحيفة، لاقت دعما وإشادة كبيرة من قبل العديد من الفنانين والكتاب والمشاهير وأبناء الراحلين وأقاربهم، مشددا على أن هذا الزخم يدل على أن هناك تعطشا لصيانة التراث والحفاظ عليه".
عن الدافع لإطلاق حملة "لن يضيع"، قال "السمرى" في مداخلة لـ"اكسترا نيوز"، إن الدافع المباشر لإطلاق الحملة هو ما رصدناه من ردود الأفعال المتأملة مع ما حدث مع تراث الفنان الراحل سمير صبري، مشيرا إلى تضامن العديد من القنوات والصحف مع القضية.
أوضح "السمري"، حملة "لن يضيع" بمثابة صرخة تتحول الى أرض الواقع ليكون لها أثرا ملموسا، مشيدا بجهود الدولة في رفع قيمة الوعي وبذل كل غال وثمين من أجل الوصول إلي هذا الهدف.
حول الهدف من الحملة، قال إن الهدف هو ترسيخ الوعي بقيمة هذا التراث، وحشد التضامن معها بشكل كبير، كاشفا عن إجراء لقاء مع وزيرة الثقافة للبحث في هذه الحملة.
وكشف "السمري" عن الإعداد التخطيط لعمل ما يشبه اتفاق بين وزارة الثقافة والفنانين الموجودين لحصر المقتنيات الثقافية.
وأطلق "اليوم السابع" أكبر حملة للحفاظ على تراث رموز مصر من فنانين ومبدعين ومثقفين ورياضيين وعلماء وأكاديميين، بهدف تتبع آثار هؤلاء فى كل مكان إنما نتتبع آثار وطن أثر فى عالمه وتأثر به، وتراث أمة صاغت وجدانها بما استطاعت من الجمال سبيلاً.
فى هذه الحملة نحاول أن نقدم التقدير للأحياء، ونقدم التكريم للراحلين، ونقدم وطننا لأجيال قادمة ربما لم تتح لها فرصة للاطلاع على رموز مصر عن قرب.
فى هذه الحملة سنحاول أن نشكل وعيًا جديدًا بأهمية تراث الفنانين الذى يعد شهادة على عصرهم وشهادة لعصرهم، كما سنحاول أن نتعاون مع الجميع من أجل أن نقف صفًا واحدًا ضد الابتذال.
فى هذه الحملة نأمل أن يعى الجميع أن تراث الفنانين هو تراث لمصر فى النهاية، وأن الدولة المصرية أولى به، لأنها باقية ما بقى الزمان، ومن حق فنانيها أن يصيروا كذلك، ومن حق الأجيال القادمة أيضًا أن ترى على جمالها وفنًا دليلاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة