نشرت المجر، اليوم الثلاثاء، بعض القوات قرب الحدود مع أوكرانيا فى أعقاب التوترات الأخيرة.
وذكرت وزارة الدفاع - حسبما نقلت قناة "سكاى نيوز" البريطانية الناطقة بالإنجليزية - أن "الخطوة جاءت جزئيا فى إطار الاستعداد للمهمات الإنسانية".
وكانت روسيا قد أعلنت أمس اعترافها رسميا بمنطقتى "دونيتسك" و"لوهانسك" الانفصاليتين بأوكرانيا، فى خطوة أثارت قلق العديد من الدول الكبرى التى أدانت الخطوة ونادت بفرض عقوبات على روسيا.
و أثار اعتراف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين باستقلال دونيتسك ولوجانسك بشرق أوكرانيا المزيد من التوترات مع الغرب الذى ظل يتحدث على مدار أسابيع عن خطط روسية لغزو أوكرانيا.
وتقول وكالة أسوشيتدبرس إن الخطوة التى قام بها بوتين جاءت بعد أيام من التوترات المتصاعدة فى المناطق الصناعية شرق أوكرانيا، حيث علقت القوات الأوكرانية فى صراع مستمر منذ ثمانية أعوام مع الانفصاليين المدعومين من أوكرانيا، والذى خلف أكثر من 14 ألف قتيل.
وسلطت الوكالة الأمريكية الضوء على مناطق الانفصاليين، وقالت إنه عندما تمت الإطاحة بالرئيس الأوكرانى المدعوم من موسكو على خلفية احتجاجات كبرى عام 2014، ردت روسيا بضم شبه جزيرة القرم، ثم ساندت تمرد فى منطقة بشرق أوكرانيا يغلب عليها الحديث بالروسية والتى تعرف باسم دونباس.
فى إبريل 2014، حاصر الانفصاليون المبانى الحكومية فى منطقتى دونتيسك ولوجانسك، وأعلنوا تأسيس جمهوريتين شعبيتين، وخاضوا معارك ضد القوات الأوكرانية والمتطوعين.
فى الشهر التالى، أجرت المنطقتان استفتاءً شعبيا لإعلان الاستقلال وأن تصبحا جزءا من روسيا. لم تتقبل موسكو الخطوة، واستخدمت المنطقتين كأداة لإبقاء أوكرانيا فى فلكها ومنعها من الانضمام إلى الناتو.