المجتمع الريفى دائمًا منغلق خصوصًا فى عمل المرأة فيقتصر عمل السيدات على أداء مهام المنزل والأراضى الزراعية لكن أن تقف سيدة للعمل بالشارع غير معتاد لكن هذه المرأة الستينية اضطرت للعمل فى بيع الفطار المصرى الشعبى الفول والطعمية لمساعدة زوجها فى المعيشة ولكنه لم يصون الجميل وانفصل عنها هى وبناتها وتزوج بأخرى فما كان لها إلا أن تستمر فى تلك المهنة للانفاق على بناتها وأحفادها طيلة ثلاثين عامًا.
أم حنان تلك المرأة الصبورة التى عانت طيلة حياتها انفطر قلبها على ابنتها حنان التى فقدت بصرها وتحتاج لزرع قرانية وذلك حدث لها بعدما طلقها زوجها فما استطاعت أن تتحمل الصدمة وفقدت بصرها.
أما عن أمنيتها فهى لا تتمنى سوى كُشك تقف داخله لبيع الطعام بدلاً من الشارع ووقوفها فى الأمطار، وزرع قرنية لابنتها لكى يعود إليها بصرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة