تناول برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الحديث عن حالة الحزن التى تسيطر على العالم بعد إعلان وفاة الطفل المغربى ريان، حيث قالت الإعلامية إيمان عز الدين، إن هناك حالة من الحزن الكبير يعيشه العالم بأجمعه الغربى والعربى، وذلك بعد وفاة الطفل المغربى ريان، وذلك بعد إنقاذه وإخراجه من موقع سقوطه داخل البر الذى سقط فيه وهو يلهوا بمنزله، وظل محبوسا فيه بسبب صعوبة الوصول له،
وأضافت الإعلامية إيمان عز الدين، أثناء حلقة اليوم الأحد، من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذى يذاع على فضائية CBC، والتي تقدمه بجانب الفنانة منى عبد الغنى، إن سيارة الإسعاف كانت وصلت بالفعل لموقع النفق حيث بدأت محاولات إنقاذ الطفل المغربى ريان، اعتقاد منهم بأنه ممكن أن يستمر على قيد الحياة، بالإضافة إلى أنه كان هناك فريق طبى سريح حتى يقوم بإسعاف الطفل بمجرد خروجه بسبب حالته الصحية السيئة والمتردية، لكن روح الملاك الصغير كانت قد صعدت إلى خالقها بعد أن تم نقله لسيارة الإسعاف مباشرة.
وأشارت الفنانة منى عبد الغنى، إلى أن ليست والدته فقط من صدمت بخبر وفاته، ولكننا جميعا صدمنا من هذا الخبر، لكن يجب أن نقول إن هناك أطفال كثيرين و"ريان" كثيرين حول العالم، يحتاجون مننا جميعا أن نساندهم، ويحتاجون منا أن نجتمع على قلب رجل واحد لندعى لهم، وندعى للأطفال فى فلسطين، والأطفال الذين تغربوا عن بلدانهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة