انتقد إريك زمور المرشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية، المساعدة التي تروج للهجرة، مشيرًا إلى أن المساعدة الاجتماعية تمثل إهانة، وإذا نجح في الانتخابات سيكون الرئيس الذى يجمع بين رجل الأعمال والعامل، ويضع حدًا لإهدار أموال دافعى الضرائب .
واقترح إريك زمور في مؤتمر انتخابى، على وجه الخصوص المكافأة بدون رسوم ، والتي تُدفع بناء على شهرة صاحب العمل ، تصل إلى ثلاثة أشهر من صافي الراتب، وهو شكل من أشكال تمديد "Prime Macron" ، وهو إجراء تم إنشاؤه في عام 2019 وتم تجديده منذ ذلك الحين، وحصل ما يقرب من أربعة ملايين موظف على هذه المكافأة العام الماضي بمتوسط دفع قدره 506 يورو.
وإيريك زمور البالغ من العمر 63 عاما، ولد في 31 أغسطس 1958 في مونتروي، وهي مدينة فرنسية تقع شرق العاصمة باريس، وينحدر من عائلة يهودية من الجزائر، وهو كاتب وصحافي سياسي فرنسي، وهو نجل صحفي قديم في صحيفة "لوفيجارو" اليومية المحافظة، بحسب ما نشر موقع تاجيس شاو الألماني. وهو كذلك شخصية تلفزيونية ظهر في عدد من البرامج التلفزيونية منها On n'est pas couché في قناة فرنسا 2 بين 2006 و2011، وبرنامج Ça se dispute على i-Télé وتعرض زمور لانتقادات متكررة لتعليقاته العنصرية، كما وجهت إليه اتهامات "بمعاداة السامية"!
ونشر زمور، الذي كان أحيانا يأتي ترتيبه الثاني في استطلاعات الرأي بعد الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون خلال الأشهر الماضية، مقطع فيديو يوم الثلاثاء ، يعلن فيه عن نيته الترشح لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة.
وقال زمور الشعبوي المثير للجدل في إشارة إلى المهاجرين في البلاد، إن فرنسا لم تعد فرنسا، وإن هناك إحساسا بالتجريد، مضيفا أنه من الضروري مقاومة حدوث إحلال شعب محل شعب.
في سبتمبر 2016، وضمن لقاء مع إحدى القنوات التليفزيونية الفرنسية، انتقد زمور وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي لإطلاقها اسما عربيا على ابنتها، وقال إن تصرف داتي غير وطني، لأن اسم ابنتها لا يأتي من قائمة الأسماء الفرنسية المسيحية الرسمية، ما دفع الوزيرة السابقة للرد عليه بغضب.
وفي ديسمبر 2014، أنهت قناة i-Télé تعاملها مع إيريك زمور على أثر حوار له نُشر في صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية، والذي قال فيه أن للمسلمين قانونهم المدني وهو القرآن، والمسلمون يعيشون منغلقين على أنفسهم في الضواحي، التي أرغم الفرنسيون على مغادرتها.
الإساءات اللفظية التي يرتكبها زمور، جعلت منه يحاكم أمام القضاء الفرنسي بشكل منتظم، ويحاكم حاليا في باريس بتهمة تشويه سمعة اللاجئين القصر بوصفهم "لصوصا وقتلة ومغتصبين"، وكان زمور قد واجه 15 قضية مماثلة، أدين في حالتين بالتحريض على الفتنة بحسب دير شبيجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة